على الدين هلال: الشعوب تمشي على أكل بطونها وتعويم الجنيه يجعل المجتمع أكثر فقرا
أكد الدكتور علي الدين هلال، المفكر السياسي، أن الراحل د. أسامة الباز رفض كتابة مذاكرته، وفضل الموت وكتمان أسراره معه، بالإضافة إلى عدد كبير من المسئولين والوزراء رفضوا كتابة مذكرات لهم مثل، «د. مفيد شهاب، د. مصطفى خليل».
وقال علي الدين خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، مُقدّم برنامج «على مسئوليتي»، عبر قناة «صدى البلد»، إن بعض المسئولين يرفضون كتابة مذكرات لهم، خوفا من تغير الأنظمة السياسية أو توجيهات الحكومة، فيكون الكلام الذي تم كتابته مخالف لهذه التغيرات، فيفضل المسئولين كتمان أسرارهم معهم دون كتابتها.
وأضاف علي الدين، مساء اليوم الإثنين، أن الوزير السياسي يدرك أن الأنظمة تتغير ويستطيع أن يدافع عن نفسه، حال كتابة مذكرات له، كما أن أجهزة الدولة دائما ما يوجد بها اختلاف في الآراء.
وأوضح علي الدين هلال مع الإعلامي أحمد موسى، مُقدّم برنامج «على مسئوليتي»، عبر قناة «صدى البلد»، أنه من الوراد أن يحدث خلاف بين وزير ورئيس الوزراء، منوهًا إلى أن رئيس الدولة هو الحكم في حالة حدوث خلاف بين مسئولي الحكومة.
ولفت على الدين هلال، إلى أن التنوع قوة، وتعدد الآراء دعم وإبراز لصلابة الدولة، والحوار الوطني أثبت أننا مجتمع صلب ومتماسك، والدولة قوية بشعبها ومؤسساتها.
وأكد على الدين هلال إلى، أن الشعوب تمشي على أكل بطونها، وحال حدوث أزمة اقتصادية فهي مؤشر يقلق الحكومة، كما أن هناك أصوات كانت تنادي لتعويم الجنيه حاليا، ولكن تعويم الجنيه يجعل المجتمع أكثر فقرا، لذا الرئيس انحاز للشعب ورفض التعويم