مقدرتش أشوفه يتألم.. ياسين تبرع بفص كبده لوالده بأسيوط: حياتي كلها مش خسارة فيه

ضرب ياسين مثلا فى البر بالوالدين، لم يتردد لحظة فى التضحية بجزء من جسده لإنقاذ والده بعد أن رآه يتألم من شدة المرض، موقع "مصر تايمز" كان له لقاء مع ياسين المتبرع بفص كبد لوالده:

قال ياسين فرج  ابن ال29 عام، وحاصل على دبلوم تجارة، منذ صغرى وعلاقتى بوالدى قوية، ودائم التواجد معه، وعندما هاجمه المرض توجب عليا أن أكون جيشه واساعده فلا معنى للحياة بدونه، ولا أستطيع رؤية آلامه، وعليا إنقاذه ولو بحياتى.

يواصل ياسين لم أكن الإبن الوحيد لأبى فلدى شقيق أكبر، ولكنى ملازم لوالدى منذ بداية رحلة المرض والعلاج، بعد الكشف والفحوصات علمنا أنه مصاب بورم خبيث، ولم تنجح جلسات العلاج الكيماوى فى القضاء عليه، وأدى إلى تليف الكبد، وقرر الأطباء أنه لا مفر من  زراعة كبد، هنا كان القرار حاسم بدون تردد ناطقا انا متبرع له.

يسرد الشاب، أجريت كل الفحوصات اللازمة وتم تحديد موعد إجراء العملية ونظرا لخطورتها حاول أهلى اثنائي عن رأىي دون جدوى، اصعب لحظات حياتى أثناء دخول غرفة العمليات وجميع من حولى يبكون خوفا على ولأول مرة أخرج عن إردتى وتسقط دموعى من صعوبة الموقف، استمرت الجراحة 11 ساعة، ثم 12 فى العناية، وبعد ذلك علمت من الأطباء أن العملية نجحت، ولم يكن لى سؤال سوى كيف حال ابى؟
يضيف ياسين الحمد لله أبى فى العناية وسيخرج بعد يومين ليعود لطبيعة الحياة من جديد، واتمنى من جميع الشباب البر بالوالدين فهم كل حياتنا وقد وصانا الله عليهم وإن كلفنا الأمر حياتنا لا تكفي.