محمد رياض يكشف أخطر اللحظات التي مرت بها مصر قبل 30 يونيو
كشف الفنان محمد رياض، لحظات معايشته لثورة 30 يونيو وكيف يشاهد مشروعات الدولة حاليا وأبرز أعماله الفنية القريبة لقلبه.
وقال الفنان محمد رياض خلال استضافته في حلقة خاصة مع الإعلامية عزة مصطفى مقدمة برنامج صالة التحرير المذاع على قناة صدى البلد، اليوم الأربعاء، إنه شعر قبل ثورة 30 يونيو بأن مصر «بتضيع»، مضيفا: «كنت اتباهى أن مصر بلد الأمن والأمان ومحسناش بقيمة ذلك غير ساعة الخطر».
ولفت إلى أنه قبل 30 يونيو كان يشعر بالرعب على مصر، مضيفا: «عندما نزلت في 30 يونيو لاقيت مصر كلها تحت.. الشعب المصري تاريخه كبير ومن صفاته أن ساعة الخطر يتحمل المسؤولية».
وأكد أنه شعر بالخوف أن تكمل جماعة الإخوان الإرهابية حكم مصر، مردفا: «مكانش فيه رؤية واضحة، البلد كان فيها حالة ربكة شديدة في كل شيء.. كانت سنة صعبة بصراحة».
وعن رؤية الفنان الراحل محمود ياسين للأحداث التي سبقت 30 يونيو، أشار إلى أنه كان يحب البلد بشكل رهيب، لذلك شعر بالقلق لكنه في الوقت ذاته كان لديه يقين أن مصر لن تسير على هذا المنوال، وستعود متحدة وللأمن والأمان.
ونوه بأن أكثر ما لاحظه خلال العشر السنوات الماضية، إنجازات الكبيرة التي يلمسها المواطن سواء في الطرق وزيادة مساحة الرقعة الزراعية وبناء المدن الجديدة، مضيفا: «مفيش يوم بيعدي إلا لما حاجة بتحصل».
وأعرب الفنان محمد رياض عن تفاؤله بأن مصر ستمر من الأزمة الاقتصادية وستكون بلدا آخر، رغم الصعوبات الشديدة التي يعيشها المواطن البسيط.
وردا على سؤال «مين اللي مسيطر في البيت أنت ولا زوجتك الفنانة رانيا محمود ياسين؟»، قال: رأيي بيمشي في حالات كثيرة لامتلاكي خبرات أكثر منها، لكنه أكد في الوقت ذاته أنه يناقش مع زوجته الكثير من الآراء، وأحيانا يأخذ برأيها.
عن العمل الفني الأهم في حياته، أكد أن مسلسل لن أعيش في جلباب أبي يعتبر نقلة كبيرة في حياته الفنية رغم أنه شارك في مسلسل العائلة قبله والذي أوجده على الحياة الفنية، على حد تعبيره.
وأكمل: مسلسل لن أعيش في جلباب أبي، لازم يدرس بالنسبة للدراما، لافتا إلى أن هناك أعمال كثير نجحت لكن مسلسل لن أعيش في جلباب أبي يعتبر الأكثر تأثيرا، «لحد الآن مأثر في الناس رغم عرضه قبل عقود».