خلال كلمته بقمة "باريس".. أبرز 10 رسائل للرئيس السيسي
شارك الرئيس عبد الفتاح السيسى فى فعاليات المائدة المستديرة "طريقة جديدة، شراكات النمو الأخضر" ضمن فعاليات القمة الدولية "ميثاق التمويل العالمى الجديد" المنعقدة فى العاصمة الفرنسية "باريس".
خلال كلمته بقمة "باريس".. أبرز 10 رسائل للرئيس السيسي
وركزت كلمة الرئيس السيسي، خلال أعمال قمة باريس على مختلف الموضوعات التي تهم الدول النامية، فيما يتعلق بأهمية تعزيز الجهود الدولية لتيسير نفاذها إلى التدفقات المالية المطلوبة، في ظل ما تعانيه هذه الدول من تحديات، نتيجة الأزمات العالمية المتصاعدة، بالإضافة إلى تأكيد ضرورة تقديم المساندة الفعالة لها في سعيها لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، بما في ذلك التزام الدول المتقدمة بتعهداتها في إطار اتفاقية باريس لتغير المناخ، مع إلقاء الضوء في هذا الصدد على محاور الرئاسة المصرية للقمة العالمية للمناخ بشرم الشيخ COP27، وأهم الإنجازات التي تحققت في هذا الخصوص، فضلاً عن استعراض التجربة المصرية الوطنية في التعامل مع قضية تغير المناخ والتوسع في استخدام الطاقة المتجددة.
ويرصد "مصر تايمز"، في التقرير التالي، أبرز رسائل الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال قمة "ميثاق التمويل العالمي" بالعاصمة الفرنسية باريس:
1- الأزمة الاقتصادية العالمية ألقت بظلالها بشكل أكبر على الدول النامية
2- الأزمات العالمية تتطلب تكاتفًا وتعاونًا من الجميع للوصول إلى حلول واقعية
3- رؤية مصر تقوم على الاستخدام الأمثل للموارد الطبيعية لتعزيز النمو
4- النمو الأخضر ليس بديلًا عن التنمية المستدامة وإنما مكمل لها
5- النظام المالي العالمي يحتاج إلى تطوير لمواجهة التحديات الكبيرة
6- وصلنا في مصر إلى معدل نمو 6 بالمئة قبل أزمتي كورونا والحرب الروسية ـ الأوكرانية
7- الظروف العالمية ألقت بظلالها على خطة مصر لإدارة الديون ونحتاج إلى تفهم من جانب شركائنا في التنمية ومؤسسات التمويل الدولية
8- نحتاج إلى وسائل جديدة لإدارة ديون الدول الفقيرة وبحث مبادلة تلك الديون
9- مصر تحركت في موضوع مواجهة المناخ في وقت مبكر وكان لنا مساهمة كبيرة في اتفاقية باريس
10- تحركنا بشكل سريع لتنمية البحيرات المصرية والاستفادة من مياه الصرف الزراعي
يذكر أن مشاركة الرئيس السيسي في هذا الحدث الهام تلبيةً لدعوة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، فى ضوء العلاقات الاستراتيجية الوثيقة والمتنامية، التي تربط بين مصر وفرنسا، فضلاً عن دور مصر الفاعل على مستوى الاقتصادات الناشئة بشكل عام، بما يساهم في تعزيز المبادرات الدولية الهادفة لدعم الدول النامية والأقل نمواً، وتيسير نفاذها للسيولة اللازمة لمواجهة التداعيات الاقتصادية للعديد من التحديات العالمية المتلاحقة، خاصةً تغير المناخ وجائحة كورونا والأزمة الروسية الأوكرانية، وما لحقها من أزمات للطاقة والغذاء وسلاسل الإمداد، حيث ستسعى القمة إلى تعزيز التعاون الدولي من أجل صياغة الآليات المناسبة لتوفير التمويل اللازم لتحقيق التنمية المستدامة المنشودة في تلك الدول.