وزير الأوقاف يهنئ الرئيس السيسي والشعب المصرى بعيد الأضحى المبارك
هنأ وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية والشعب المصري كله والأمتين العربية والإسلامية والإنسانية جمعاء بعيد الأضحى المبارك، سائلًا الله (عز وجل) أن يوفق الرئيس لما فيه خير البلاد والعباد، وأن يعينه ويسدد خطاه، وأن يوفقه لما يحبه ويرضاه، وأن يجعل هذا العيد عيد يمن وبركة وأمن وأمان على سيادته وعلى مصرنا العزيزة وسائر بلاد العالمين، وأن يوفقنا جميعًا في هذه الأيام الطيبة المباركة لطاعته ومرضاته، وأن يتقبل فيها صالح دعائنا أجمعين.
وزير الأوقاف يهنئ الرئيس السيسي والشعب المصرى بعيد الأضحى المبارك
وكانت قد أعلنت وزارة الأوقاف إقامة صلاة عيد الأضحى في جميع المساجد التي تقام بها الجمعة وفي الساحات التي تحددها كل مديرية في ضوء ضوابط، وما تم في عيد الفطر المبارك، مع التأكيد على جميع المديريات باتخاذ الإجراءات اللازمة لتوفير مصليات العيد للسيدات سواء في المساجد التي تقام بها صلاة العيد أم في الساحات المقررة لصلاة العيد، مع اتخاذ اللازم لتحديد المكان الخاص بالسيدات بما يحول دون تداخل الصفوف بينهن وبين الرجال، والاستعانة بالواعظات المعينات والمعتمدات بالوزارة للتعاون مع المديريات في تنسيق ذلك.
وقالت وزارة الأوقاف إن التكبير سنة في العيدين، ويَبدأُ وقتُ التكبيرِ في عيدِ الأضحى المبارك من فجر يوم عرفة التاسع من ذي الحجة، وينتهي بعصر آخر أيام التشريق الثالث عشر من ذي الحجة، فعن ابنِ عبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عنهما: أنَّه كان يُكبِّرُ من غَداةِ عَرفةَ إلى صَلاةِ العَصرِ من آخِرِ أيَّامِ التَّشريقِ.
ويكون التكبير بعد الصلاة المفروضة، كما يستحب الإكثار من التكبير في هذه الأيام بصفة عامة ومن صيغ التكبير: "الله أكبر، الله أكبر ، الله أكبر ، لا إله إلا الله ، الله أكبر ، الله أكبر ، ولله الحمد".
ومنها : "الله أكبر ، الله أكبر ، الله أكبر ، لا إله إلا الله ، الله أكبر ، الله أكبر ، ولله الحمد، الله أكبر كبيرًا ، والحمد لله كثيرًا، وسبحان الله بكرة وأصيلا ، لا إله إلا الله وحده ، صدق وعده ، ونصر عبده ، وأعز جنده ، وهزم الأحزاب وحده، لا إله إلا الله ، ولا نعبد إلا إيَّاهُ ، مُخْلِصِين له الدين ولو كره الكافرون ، اللهم صل على سيدنا محمد ، وعلى آل سيدنا محمد ، وعلى أصحاب سيدنا محمد ، وعلى أنصار سيدنا محمد، وعلى أزواج سيدنا محمد ، وعلى ذرية سيدنا محمد وسلم تسليمًا كثيرًا".
وعن هذه الصيغة الأخيرة قالت دار الإفتاء المصرية : هي صيغة مشروعة صحيحة استحبها كثير من العلماء ونصوا عليها في كتبهم ، وقال عنها الإمام الشافعي - رحمه الله تعالى: "وإن كَبَّر على ما يكبر عليه الناس اليوم فحسن، وإن زاد تكبيرًا فحسن، وما زاد مع هذا من ذكر الله أحببتُه".