لميس الحديدي تشكر المدافعين عنها: جنود مسخرة لا نعرفها
وجهت الإعلامية لميس الحديدي الشكر للجمهور الذين أطلقت عليهم الجنود المجهولة الذين وقفوا في صفها لاظهار الحقيقة بعد إجتزاء فيديو سؤال عن الحج عبر تقنية الميتا فيرس، قائلة: "أما الإنسان بيكون مظلوم ربنا بيسخر ليه جنود لم يراها ولايعرفها لتقف في صفه وربنا ساندني بحملة جمهور عظيم من مغردين من السعودية والامارا ت".
وتابعت عبر برنامجها "كلمة أخيرة" الذي تقدمه على شاشة ON، "ده الجيش الحقيقي الذي واجه لسبب بسيط لأن ربك لما تكون مظلوم بيسخر ليك جنود لاتعلمها حتى لو مكنوش متفقين معانا في الراي".
ورفضت الإعلامية لميس الحديدي اعتذار شبكة رصد الاخوانية قائلة: "غريبة لأول مرة تعتذر رصد عن شيء وهي شبكة متورطة في جرائم على مدار سنوات عبر صناعة الكذب وارتكبتها في حق البلد وناس تانية ولكن اعتذاراهم عن هذه الواقعة لأن الخبر كان مكشوف وصعب يتصدق مش هيتفبرك لوقت طويل".
أكملت: "كم من الأخطاء المهنية التي ارتكبتها في حق البلد لكن الجريمة المرة دي مفضوحة واعتذار رصد بالنسبة لي غير مقبول إزاي تقتلوا القتيل وتمشوا في جنازته؟ ممكن نختلف سياسياً ولكن الجريمة هذه المرة في حق ديني وعقيدتي .. كيف أقبل الاعتذار بعد تكفيري هتقولوا إيه؟ كفرناكي بالغلط وقلنا خارجة عن الملة بالغلط بينا عداء سياسي وليس عليهم حرج".
ودافعت الحديدي عن مسيرتها المهنية قائلة: "طول حياتي المهنية والتي تعدت الثلاثين عاماً ومش قلقانه من العمر لأن كل سنة فيها بصمة في حياتي وقدمت فيها ما أحترمه تعرضت لمثل هذه الايذاءات زي شائعة إعلان حرق المجمع العلمي قبل حدوثه وأمي ناهد شريف لاأنزعج أنا ست في المجال العام وأعمل في السياسة وفي السياسة كل شيء مباح".
لكنها قالت: "ربما يكون المزعج أن ماحدث قذف يخص ديني أو عقيدتي لا أقبل فيها المواربة لنختلف سياسيا لكن عقيدتي وديني لامساس بها".
وأكدت أن علاقة الإنسان بربه شيء خاص بينهما والناس لها انعكاس الدين في السلوك والمعاملات قائلة: "مش هرد وأدافع عن ديني وعلاقتي بربنا ولا هقول أن جدي لأمي كان شيخ الازهر ولا هقول أني حجيت مرتين واتصور سيلفي".
أتمت: "الدين علاقة بين الإنسان وربه في سلوكه وتعاملاته هذا هو الدين الوسطي اللي أبويا الأزهري علمني إياه في البيت مش محتاجه أدافع عن نفسي أمام الناس وأقول أني مسلمة".
ووجهت الحديدي رسالة لمتطرفي السوشيال ميديا: "لن أخضع لابتزاز جاهلي في السوشيال ميديا ربنا أدانا عقل أن نجتهد ولا نخاف أن نسأل ونأتي بأصحاب العلم ييجيبوا".