بيان ناري من "حماة المستقبل" رداً على تصريحات رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
عبر حزب حماة المستقبل، برئاسة المهندس علي عبده، عن شديد استيائه جراء حالة التشكيك الدائمة والمستمرة التي تصدرها بعض أحزاب المعارضة فيما يتعلق بمجريات الانتخابات الرئاسية المقبلة، والوصاية التي تفرضها من آن لآخر على عموم الشعب المصري.
بيان ناري من "حماة المستقبل" رداً على تصريحات رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
وأصدر حزب حماة المستقبل، بيانا شديد اللهجة، ردا على ما جاء على لسان رئيس حزب التحالف الشعبي الديمقراطي مدحت الزاهد، بأن نزاهة الانتخابات الرئاسية المقبلة مرهونة بعدم ترشح الرئيس عبدالفتاح السيسي، قائلا: إن هذا الإعلان بمثابة مصادرة على الحق الدستوري الذي يمنح كل من له حق الترشح في الانتخابات، وضد كافة المبادئ الديمقراطية الناصة على الحق في الترشح وحق الشعب في الانتخاب والاختيار كيفما شاء وأيا من شاء.
وأضاف الحزب في بيانه، أن الدولة_المصرية أسست لانتخابات يشملها كل مقومات النزاهة ولاسيما فيما أعلنته أمانة الحوار الوطني بالإشراف القضائي الكامل على الانتخابات الرئاسية المقبلة، وأحقية المؤسسات الدولية في المراقبة، متسائلا: عن أية نزاهة يتحدث رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، هل يشكك أيضا في مؤسسة القضاء المصرية المشهود لها بالنزاهة والعدالة أم يعد تجاوزا في حقها وحق مؤسسات الدولة والحق الدستوري وافتئاتا على حقوق الشعب المصري؟.
ولفت الحزب، إلى أن أسلوب الوصاية على الشعب المصري أضحى غير مقبولا، في وقت كان منتظرا فيه أن تقدم تلك الأحزاب حلولا واقعية لتحديات جمة تواجهها الدولة المصرية على كافة المستويات، وليست المعارضة من أجل المعارضة وكنا ننتظر أن تقدم تلك الأحزاب مرشحين للانتخابات حتى نشهد منافسة انتخابية ديمقراطية، أما وأنها تعجز حتى عن تقديم الحد الأدنى من ذلك فأفضل لها أن تصمت لا أن تصدر لنا مشهدا سوداويا من وجهة نظرها للتشكيك الدائم في كافة مؤسسات الدولة.
واختتم الحزب بقوله: أحد الأزمات التي تواجهها دولتنا هو بعض النخبة ممن يمارسون التنظير الدائم دون تقديم حلول واقعية ويقدمون نظريات في ظاهرها الحق الشعبي وفي باطنها ممارسة كل مقومات الاستعلاء على المصريين.