علي رؤوف يكشف الفارق بين أغاني الفترة الحالية والثمانينيات والتسعينيات
تحدث الفنان علي رؤوف عن بداية حياته الفنية، قائلا: "كنت أحب أفلام الكارتون منذ صغري وكان عندي شغف كبير جدا بها، تابعت سيمبا وليون كينج، وعندما كبرت وجئت إلى القاهرة درست في معهد الموسيقى العربية وانضممت إلى أوركسترا وزارة الشباب والرياضة".
وأضاف "رؤوف"، خلال حواره مع الإعلامية بسمة وهبة مقدمة برنامج "90 دقيقة"، على قناة المحور: "أحد أصدقائي ساعدني على دخول عالم الدوبلاج، ومنذ 5.5 سنوات بدأت في أدوار الكومبارسات، ثم حصلت على شخصيات شريرة لا دور لها، ومع الوقت زادت مساحة أدواري".
وتابع: "مع احترامي للنجم الكبير محمد هنيدي عملت مارد وشوشني في شركة المرعبين المحدودة، وكان الجزء الأول باللغة العربية الفصحى، أما الفنان محمد هنيدي عمله بالعامية، وعملت الجزء الثاني بالعامية".
وأوضح: "شرف كبير لي إني أعمل حاجة كان بيعملها فنان عظيم زي الأستاذ محمد هنيدي"، وتطرق إلى الفارق بين موسيقى الثمانينيات والتسعينيات من ناحية وأغاني الفترة الحالية من ناحية أخرى، قائلا: "في التسعينيات كنا خارجين من موسيقى الروك، وكانت الآلات المستخدمة هي الدرامز لايف والكمانجات وتوزيع الوتريات الذي كان مبهرا في زمنها، كما أن الميكس والماستر بالنسبة للهندسة الصوتية، أما الآن، فإن التكنولوجيا أصبحت أحدث كثيرا".
وأردف: "موسيقى وأغاني التسعينيات فضلت عايشة لحد دلوقتي عشان هي نضيفة ومعانيها راقية، كل أغاني الثمانينيات تتحدث عن الحب والهوى والوصول للنجوم برقي، دون أي لفظ خارج".
