عبد الرازق 81 سنة ولسة بيعافر: بسترزق من بيع المناديل وبساعد ولادى
رسمت ضغوط الحياة خريطة وخطوط على وجهه من كثرة ما رأى منها، ورغم ذلك تجذبك ابتسامته المرسومة على شفتيه وكأنه يسرق لحظات من قسوة الظروف، عمى عبد الرازق يعمل فى بيع المناديل من أجل أسرته، وعندما ذهبت إليه وهو يجلس على الرصيف حاول أن يقوم بفرش" شاله" من أجلى لاجلس عليه وعندما رفضت ماكان من الرجل المسن إلا أن يقف ويتكا على حائط بجانبه احتراما وتقديرا لى، وقص لمصر تايمز حدوت حياته كما أطلق هو على رحلة حياته:_
قال عبد الرازق أحمد، 82 سنة، يعمل فى بيع المناديل على الرصيف، تبدأ حدوتى من زمان عندما كنت شاب أتجول فى أسواق أسيوط من ديروط شمالا إلى صدفا والغنايم والبدارى جنوبا ولم اترك سوق إلا وذهبت إليه لجمع الطيور ثم احملها فى أقفاص على ظهرى مسافرا بها إلى بورسعيد لكسب لقمة العيش وتوفير حياة كريمة لاسرتى.
يضيف عبد الرازق، حرصت على إن ينشأ اولادى على طاعة الله ومراعاته فى كل شىء حتى اشتد ساعدهم وزوجتهم، فقد من الله عليا بخمسة أبناء ثلاثة ذكور وبنتين، ومازلت اساعدهم على ظروف الحياة الشاقة، أما عن زوجتى فهى مريضة وقعيدة الفراش تحتاج لإجراء عملية جراحية تكلفتها 10 آلاف جنيه وانا لا أملك منها جنيه واحد، اتمنى أن يستطيع أحد مساعدتى، وأنا أيضا أعيش فى شقة بالإيجار دور أرضى، أما عن شغلى فى بيع المناديل اجلس هنا من الخامسة صباحا حتى الواحدة ظهرا لكسب 50 جنيها، منها 20 مواصلات وأحمد الله على الرزق الحلال.
اختتم عبد الرازق أحمد حديثه امنيتى لنفسى أن أذهب للحج أو العمرة واموت هناك ده حلم حياتى وهذا يكون خير ختام لرحلتى وحياتى.