في ذكرى وفاته.. أسرة الشهيد محمد صلاح: الناس كلها كانت بتحبه وفدي مصر بروحه
ضرب الشهيد محمد صلاح مثلا فى التضحية والفداء من أجل الوطن، خاض مع المنسى عدة مداهمات لتطهير أرض الوطن من الإرهاب ولقى ربه بقمة الرضاء والطمأنينة ناطقا الشهادة ثلاث مرات، فى ذكرى عملية البرث السادسة كان لموقع مصر تايمز لقاء مع والدة الشهيد من خلال بث مباشر كان كالآتي:
قالت والدة الشهيد محمد صلاح عاش ابنى حياة هادئة متواضعة تميز من بدايته بتفوقه الدراسى، لم يتنازل عن المراكز الأولى، تمنى أن يلتحق بكلية عسكرية وقد نالها، حصل على العديد من الشهادات نظرا لتفوقه وتخرج من كلية الفنية العسكرية ليخدم فى سيناء" لم نعرف أنه هناك سوى بعد وفاته" وخاض العديد من العمليات التطهيرية مع قائده أحمد منسى باستبسال وقوة وانتصرو على التكفيريين.
تواصل والدة الشهيد، لم يخبرنا محمد بمكان خدمته خوفا علينا من القلق، رغم أن والده ضابط جيش سابق لم تصل له تلك المعلومة، قبل عملية البرث بساعات تلقيت منه إتصال هاتفي ليطمئن علينا وطلب منى الدعاء له وابلغنى أن اجازته بعد أسبوع لينفذ الترقية ويستقر فى القاهرة كما اوصانى على إخوته ، وجاءت إردت الله ليصطفيه فى مكانة اجمل وهى منزلة الشهداء.
تسرد الأم أثناء اخر اجازة لمحمد سلم على الجميع وطلب الدعاء له، عاش ومر بحياة متواضعا لم يتكاسل يوم عن العبادات، ولا يتأخر عن مساعدة الآخرين، وحزن الجميع على فراقه، واكتشفنا عمليات خيرية كان يقوم بها لم يخبر بها أحد من قبل .
تقول والدة الشهيد ، يوم استشهاده تلقيت الخبر من صديق ابنى حسام، شعرت فى ذلك الوقت أننى فى كابوس وتمنيت الاستيقاظ منه لأجد كل ما يحدث حقيقة وواقع مرير، عندما حضر الجثمان للدفن اخترقت جموع المصلين والمودعين لارى ابنى فى كفنه حتى وصلت له توقفت أمامه فى ثبات الجندى واستشعرت عظمة وحكمة الله فى اقداره، داعية الله أن يلهمنى الصبر والسلوان.
بعيون دامعة وقلب راضى مطمئن تضيف الأم ابنى هو الأكبر فى إخوته وله شقيقين وشقيقة واحدة، تمنيت أن يتزوج واقر عينى بذريته وكان رده عندما نطهر بلدنا أتزوج، رشح لبعثات كثيرة لكن قادته دائمو الرفض قائلين" لا يوجد أحد فى تميزه ولا نستطيع تركه يسافر"، أتمنى أن يكمل احفادى مسيرة عمهم الشهيد فى خدمة الوطن .