تقارير: نائب رئيس مجلس السيادة يترأس وفد السودان بقمة القاهرة غداً
كشفت صحيفة السودانى، أن نائب رئيس مجلس السيادة السودانى، مالك عقار، سوف يترأس وفد بلاده المشارك فى قمة دول جوار السودان، المزمع عقده الخميس 13 يوليو بالقاهرة.
تقارير: نائب رئيس مجلس السيادة يترأس وفد السودان بقمة القاهرة غداً
وتستضيف مصر غدا مؤتمر قمة دول جوار السودان، لبحث سُبل إنهاء الصراع الحالي والتداعيات السلبية له على دول الجوار، ووضع آليات فاعلة بمشاركة دول الجوار، لتسوية الأزمة في السودان بصورة سلمية، بالتنسيق مع المسارات الإقليمية والدولية الأخرى لتسوية الأزمة، بحسب المستشار أحمد فهمي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية.
وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية، المستشار أحمد فهمي، إنّ هذه الخطوة جاءت حرصاً من الرئيس عبد الفتاح السيسي على صياغة رؤية مشتركة، في ظل الأزمة الراهنة بالسودان، وحرصاً منه على صياغة رؤية مشتركة لدول الجوار المُباشر للسودان، واتخاذ خطوات لحل الأزمة وحقن دماء الشعب السوداني، وتجنيبه الآثار السلبية التي يتعرّض لها، والحفاظ على الدولة السودانية ومقدراتها، والحد من استمرار الآثار الجسيمة للأزمة على دول الجوار وأمن واستقرار المنطقة ككل.
باحث سوداني: السودانيون يعلقون آمالا كبيرة على قمة دول الجوار في مصر
في ذات الصدد، قال الكاتب والباحث السياسى مجدى عبد العزيز، إن انعقاد قمة دول جوار السودان يوم الخميس القادم بالقاهرة، حازت على الترحيب الرسمي السوداني، موضحاً أن السودانيون يعلقون آمالا كبيرة على قمة دول الجوار في مصر لإنهاء الصراع الدائر في البلاد.
وأضاف الكاتب والباحث السياسى مجدى عبد العزيز، في تصريحات لقناة "القاهرة الإخبارية"، نحن كمراقبون نتحسس ونتلمس هذه الاتجاهات بشكل قوى للغاية، وذلك لأنه كما قلنا من قبل أن العلاقة بين مصر والسودان ليست علاقة دولتين بصورة عادية بل هي علاقة مصير"، مؤكدا أن الذى يختلف بهذه المبادرة عن كل المبادرات السابقة، أن هناك نقاط أساسية جدا ومهمة، وهى تأكيد مصر على احترام إرادة الشعب السودانى.
وأضاف الكاتب والباحث السودانى، خلال مداخلة اليوم الأربعاء بقناة القاهرة الإخبارية، أن المنطق المصرى يقف على أساس منطقى قوى، وهو حواه بيان الرئاسة المصرية التى أعلنت رسميا انعقاد هذه القمة يوم الخميس القادم.
وأوضح مجدى عبد العزيز، أن مصر ستحاول بالطبع صياغة رؤية مشتركة لدول الجوار، حتى يتم وقف إطلاق نار شامل وكامل، وذلك واحد من أهم النقاط فى هذه المبادرة أن الرؤية هي عدم السماح بالتدخلات الخارجية فى أزمة السودان الراهنة، وذلك لأن كل هذه التدخلات ربما يحمل معه كثير من الغرض وخدمة أجندات أخرى غير مصلحة السودان التى تبلورت فى البيان المصرى.
وأشار الكاتب والباحث السودانى، إلى أنه من المحددات أن هناك وجوب للحفاظ على مؤسسات الدولة السودانية، وتأكيد أن هذه الأزمة تخص مواطني السودان، لكن التنسيق مع دول الجوار المباشر والمتأثر بهذه الحرب هو الذى سيحدث الاختراق.