الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عاجل

الرئيس السيسي: يجب وقف الاشتباكات في السودان والتوصل إلى حل سياسي شامل

الخميس 13/يوليو/2023 - 12:04 م
الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي

انطلقت، اليوم الخميس، أعمال مؤتمر قمة "دول جوار السودان"، الذي تستضيفه مصر؛ لبحث سبل إنهاء الصراع الحالي وتداعياته السلبية على دول الجوار، واتخاذ خطوات لحقن دماء الشعب السوداني.

 

الرئيس السيسي: يجب وقف الاشتباكات في السودان والتوصل إلى حل سياسي شامل

 


ويهدف المؤتمر الذي دعا إليه الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى تحقيق تسوية سلمية وفاعلة للأزمة في السودان من خلال التنسيق بين دول الجوار والمسارات الإقليمية والدولية الأخرى، بما يحافظ على وحدة الدولة السودانية ومقدراتها.


ويأتي انعقاد المؤتمر في ظل الأزمة الراهنة في السودان، وحرصًا من الرئيس السيسي على صياغة رؤية مشتركة لدول الجوار المُباشر للسودان، واتخاذ خطوات لحل الأزمة وحقن دماء الشعب السوداني، وتجنيبه الآثار السلبية التي يتعرض لها، والحد من استمرار الآثار الجسيمة للأزمة على دول الجوار وأمن واستقرار المنطقة ككل.

 

وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي، "الاقتتال الدائر في السودان دمر البنية التحتية والمرافق الحيوية، ويتعين اتخاذ قرارات تسهم في حل الأزمة حفاظا على أمن واستقرار المنطقة، مصر ستبذل كل ما في وسعها بالتعاون مع كافة الأطراف لوقف نزيف الدماء بالسودان والمحافظة على مكتسبات شعبه، ويجب وقف الاشتباكات في السودان والتوصل إلى حل سياسي شامل"

 

الرئيس السيسي: أزمة السودان لها تداعيات سلبية على أمن واستقرار العالم
 


ورحب الرئيس عبد الفتاح السيسي، برؤساء وقادة دول جوار السودان، قائلًا: "أرحب بكم جميعا في مصر واشكركم على تلبية الدعوة لحضور هذه القمة المهمة التي تنعقد في لحظة تاريخية فارقة، من عمر السودان الشقيق، يدور خلالها هذا البلد الجار العزيزة على قلوبنا بأزمة عميقة لها تداعياتها السلبية على الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم".

 

وأضاف الرئيس السيسي، خلال كلمته في قمة دول جوار السودان أن التداعيات السلبية تؤثر على دول جوار السودان بشكل خاص، باعتبارها الأشد تأثرا بالأزمة، والأكثر فهما ودراية بتعقداتها، مما يتعين معه على دولنا توحيد رؤيتها ومواقفها تجاه الأزمة.

 

وأكد رئيس الجمهورية: أننا نعمل على اتخاذ قرارات متناسقة وموحدة تسهم في حل الأزمة بالتشاور مع اطروحات المؤسسات الإقليمية الفعالة، وعلى رأسها الاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية حفاظا على مصالح ومقدرات وشعوب دول الجوار وأمن واستقرار المنطقة ككل.