سلفاكير: أطالب بوقف فوري لإطلاق النار في السودان لتداعياته الخطيرة
وجه رئيس جنوب السودان سلفاكير، الشكر والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي، على تنظيم قمة دول جوار السودان، "نحن نجتمع هنا اليوم من أجل هدف مناقشة سبل إنهاء الأزمة في السودان، أؤكد على أن هذه القمة تأتي في وقت حساس وحرج بالنسبة لنا جميعا ، فالدول الجوار للسودان أمامها فرصة لتباحث الوضع في السودان".
سلفاكير: أطالب بوقف فوري لإطلاق النار في السودان لتداعياته الخطيرة
وأضاف "سلفاكير"، خلال قمة دول جوار السودان، أن انهاء الوضع والأزمة السودانية تعمل عليها منظمة الايجا وكذلك الاتحاد الإفريقي، هذه القمة ليس بشيء جديد لدول الجوار السوداني، لإنهاء الصراع داخل السودان وتأثراته التي تؤثر على دول الجوار.
وأوضح رئيس دولة جنوب السودان، «هذا الصراع اندلع في 15 إبريل 2023 بين العديد من الأطراف وانا شخصيا اطلب منهم وقف اطلاق النار الفوري، اطالب بذلك لأنني أعرف بأن حال الحرب سيكون له تداعياته على الوضع الامني في السودان، وكذلك الوضع الاجتماعي والاقتصادي على دول الجوار ايضا".
وقال رئيس جنوب السودان سلفا كير، إن الخطوات التي يأخذها العديد من الأطراف المعنية بالأزمة السودانية يجب أن نصل إلى وقف إطلاق نار مستدام، ونحن نشهد أوضاع حرجة من حيث الصحة ونرى الدمار يؤثر على جميع المناحي في السودان، ولذلك تركز دولة جنوب السودان على إيجاد حلول ، لهذه الأزمة السودانية القائمة، ونرى أن دول الجوار والمنطقة بأكملها يجب أن يجتمعوا ويجدوا حلا لهذه المشكلة.
وأضاف "سلفا كير"، خلال قمة دول جوار السودان، أن الأولولية بالنسبة لنا هي إيجاد حلول افريقية للمشكلات الإفريقية، وأن تكون هذه المبادرات ناحجة ونؤكد على أهمية معرفة سياق الصراع ، فخبراتنا مع الصراع السوداني تضعنا في موضوع أننا يمكننا إيجاد الحلول، فالوساطة هيئة الإيجاد التي حضرناها وقمتنا هنا اليوم وأي مبادرات أخرى يجب أن تسعى إلى بذل الجهود للوصول إلى حل سلمي للصراع في السودان.
وأوضح أنه يجب علينا جميعا أن نسعى نحو فهم سياق الأزمة السودانية وتاريخ السودان عند مناقشة وبحث سبل إنهاء الحرب، والأكثر أهمية أن نستخدم الكثير من الصفقات في مسعانا لإيجاد الحلول والسلام لدولة السودان وأن نضع مصلحة الشعب السوادني اولا، فلا يجب تجاهل صوت الشعب السوداني عند بحث سبل إنهاء هذا الصراع بشكل مستدام، لذلك بطالب بتوسيع نطاق مبادرة الايجاد لتضمين ممثلين عن الشعب السوداني، ودول الجوار السوداني الذين ايضا يعانون من أثار الأزمة الإنسانية التي ولدها الصراع.