سول وواشنطن تجريان تدريبات جوية مشتركة ردا على إطلاق كوريا الشمالية صاروخا باليستيا

 أعلنت هيئة الأركان الكورية الجنوبية، اليوم، أن سول وواشنطن أجرتا مناورات جوية مشتركة، شملت قاذفة من فئة بي - 52 إتش الأمريكية الاستراتيجية فوق شبه الجزيرة الكورية، وذلك بعد يوم واحد من إطلاق كوريا الشمالية صاروخا باليستيا عابرا للقارات.

وذكرت الهيئة، في بيان، أن كوريا الجنوبية نشرت مقاتلات إف - 15 كيه في المناورات، فيما أرسلت الولايات المتحدة طائرات إف - 16، دون تحديد موقع المناورات.

وقالت: إنه "من خلال هذه المناورات عززت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة القدرات العملياتية المشتركة من خلال النشر السريع لأصول الردع الموسع الأمريكية، التي تم تنسيق نشرها في الوقت المناسب تماما"، معتبرة أن هذه المناورات أظهرت عزم واشنطن على تنفيذ التزامها بالردع الموسع، وأن "الحليفتين ستستمران في تحقيق السلام".

ويشير مصطلح الردع الموسع إلى التزام الولايات المتحدة باستخدام النطاق الكامل لقدراتها العسكرية، بما في ذلك القدرات النووية للدفاع عن حليفتها.

وتعهدت الولايات المتحدة بتعزيز الرؤية المنتظمة لأصولها الاستراتيجية في شبه الجزيرة الكورية في إعلان مشترك صدر عن رئيس كوريا الجنوبية يون سيوك يول ونظيره الأمريكي جو بايدن خلال قمتهما بواشنطن في أبريل الماضي.

وأكدت كوريا الشمالية في وقت سابق اليوم أنها أطلقت، أمس /الأربعاء/، صاروخا /باليستيا/ عابرا للقارات من طراز هواسونغ 18 يعمل بالوقود الصلب تحت إشراف زعيمها كيم جونغ أون.