السفير الروسي لدى إيطاليا: الباب لا يزال موارباً للدبلوماسية مع أوكرانيا
رأى السفير الاتحاد الروسي الجديد لدى إيطاليا، أليكسي بارامونوف، أنه “على الرغم من كل شيء، لا تزال موسكو حتى اليوم تترك الباب مواربا للمبادرات الدبلوماسية” لإنهاء الحرب في أوكرانيا.
السفير الروسي لدى إيطاليا: الباب لا يزال موارباً للدبلوماسية مع أوكرانيا
وقال بارامونوف في مقال نشرته صحيفة (لا ريبوبليكا) اليوم الجمعة إن د ما زالت تعتقد أنه من الممكن تغيير الوضع في أوكرانيا بوسائل أخرى غير العسكرية وعلى استعداد لقبول أي اقتراح سلام من أي جهة يأتي: من الفاتيكان أو مجموعة دول أفريقية أو إندونيسيا أو البرازيل أو الصين”.
ولكن الدبلوماسي الروسي الجديد أضاف “سوء الحظ، مع مرور الأيام وخاصة بعد قمة الناتو في فيلنيوس، يصبح من الواضح أكثر فأكثر أن الغرب يثابر بعناد على نيته المتهورة لهزيمة روسيا أو إضعافها بأي ثمن وطردها من صفوف القوى العظمى وتقويض قيادتها من أجل بناء نظام عالمي جديد متعدد الأقطاب”.
وبشأن العلاقات مع روما، رأى الدبلوماسي “إن التعنت والصلابة في المواقف الجيوسياسية والجغرافية الاقتصادية يمليان جدول أعمال على جميع مستويات صنع القرار في كل من روسيا وإيطاليا. وفي الوقت نفسه، تتذكر الدوائر الدبلوماسية أن روما كانت في الماضي قادرة على إظهار مرونة وإبداع في دبلوماسيتها من خلال ضبط صيغ التفاعل للتغلب على مشاكل أكثر صعوبة “.
واعتبر السفير الروسي، الذي عمل في الأعوام 2008 – 2013 قنصلا عاما في ميلانو ويتحدث الإيطالية بطلاقة، أنه “في ظل الظروف الحالية، يبدو أن الحاجة إلى نموذج جديد للتعايش مع الدول الأوروبية آخذة في الظهور، مع مراعاة مبدأ عدم قابلية الأمن للتجزئة والقرب الجغرافي والتكامل الاقتصادي. ويمكن أن تساعدنا المصالح المتبادلة المستمرة في مجالات المناخ والفضاء والصحة والثقافة والتحديات الجديدة”.