الباز يكشف لماذا وزير الدفاع هو من ألقى بيان 3 يوليو؟
قال الإعلامي الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة الدستور، إنه رغم حضور كافة ممثلي الشعب في يوم 3 يوليو عام 2013، إلا أن وزير الدفاع هو من ألقى البيان، لأنه كان فيه إجماع من الموجودين أن من يلقي البيان هو وزير الدفاع، والمعنى الواضح أن الشعب لم يكن ليثق في جهة إلا القوات المسلحة ليسمع منها البيان، وهو ما يؤكد مساحة الثقة بين الشعب والجيش.
وأشار الباز، خلال تقديم برنامج "آخر النهار" الماع عبر فضائية "النهار"، إلى أن ختام بيان الرئيس السيسي في 2013، يشبه تماما ختام بيان جمال عبدالناصر في عام 1952، ف الرئيس عبدالناصر وهو يلقي البيان يتوجه للشعب المصري أن يرفض أعمال التخريب، وأنه سيواجه بحزم، والرئيس السيسي يتوجه للشعب بالتمسك بالسلمية، وعدم الخروج عنها.
وأردف: "المشهدين واحد، مشهد 1952 بلد محتلة من الإنجليز، وفي 2013 بلد محتلة من الإخوان والرئيس لا بيهش ولا بينش، أما الخلاف الوحيد أنه في سنة 1952 الجيش هو من بادر بالثورة وأيده الشعب، وفي 2013 الشعب هو من بادر بالثورة، ووجد الجيش يقف في ظهره، ويدعم قراره".
وختم الباز: "لولا الجيش في 2013 مكنش هيبقى فيه حاجة اسمها 30 يونيو، ولا ثورة على الإخوان، والبلد كانت هتدخل في حرب أهلية ومذابح، ولا نعرف مصير البلد".