من الغناء إلى الإرهاب.. القصة الكاملة للداعشي "فضل شاكر"
الخميس 17/ديسمبر/2020 - 11:26 ص
يعتبر الفنان فضل شاكر من الأسماء التي لمعت في عالم الغناء بالوطن العربي مع بداية الألفية، وأصدر 11 ألبوما غنائيا.
وظهر شاكر في حشد نظمه رجل الدين اللبناني "أحمد الأسير" في وسط العاصمة اللبنانية بيروت، ورغم تبنيه خط الأسير الذي كان يرفع رايه الدفاع عن السنة في لبنان أمام ميلشيات حزب الله الشيعية، إلا أنه استمر في الغناء ولم يهجر منزله البالغ قيمته 4.5 مليون دولار أو مطعمه في صيدا.
وظهر شاكر في حفل في مايو 2012 بالمغرب إلى جانب ماريا كاري، قبل أن يفاجئ شاكر معجبيه باعتزاله الغناء في 2013 وانضمامه لصفوف جماعة الأسير.
وأصبح شاكر على هيئته يرتدى الملابس الرياضية بدلا من الجلباب السلفي المتشدد، على الرغم من لحيته الطويلة، واستمر في تدخين السجائر، ثم جاهد في سوريا للتصدي لميليشيا حزب الله الداعمة للأسد هناك، وشارك في اشتباكات ضدهم في لبنان.
ووُجهت الاتهامات لـ شاكر والأسير عقب اشتباكات أنصار الأسير والجيش اللبناني في يونيو 2013 والتي أسفرت عن مصرع 18 جنديا و11 مسلحا، وألقي القبض على الأسير في 2015 في مطار بيروت أثناء محاولته مغادرة البلاد متنكرا وبجواز مزور، وقدم للمحاكمة إلى جانب 38 آخرين من أنصاره، بتهمة "تشكيل عصابة مسلحة بقصد ارتكاب أعمال إرهابية وقتل ومحاولة قتل عسكريين في الجيش اللبناني، وأصدرت المحكمة حكما بإعدام الأسير و8 آخرين في القضية نفسها، من بينهم شقيق الأسير، بينما حكمت بالسجن لـ شاكر.
أصدرت المحكمة العسكرية الدائمة في لبنان، أمس الأربعاء، حكمين غيابيين بالسجن سنوات عدة في حق المغني فضل شاكر بتهمة "التدخل في أعمال الإرهاب"، على خلفية دعمه مجموعات إسلامية متشددة شاركت في معارك ضد الجيش اللبناني قبل سنوات، وفق مصدر قضائي.
