الفلسفة وقضايا العصر في ظل جائحة كورونا ملتقى علمي بآداب حلوان

شارك في ملتقى قسم الفلسفة الدكتورة سهير عبد السلام الاستاذ بقسم الفلسفة وعضو مجلس الشيوخ، الدكتورة منى سعفان الأستاذ بقسم اللغة الفرنسية بالكلية والدكتورة وفاء عبد الرؤوف الأستاذ بقسم اللغة الإيطالية بالكلية، ولفيف من أساتذة قسم الفلسفة.

هدف الملتقي إلى إثراء الدراسات البينية بين أقسام كلية الآداب، وإبراز دور العلوم الإنسانية في مواجهة تحديات العصر ومستجداته من قضايا تطرأ علي الساحة الفكرية،أو قضايا تمس الواقع المعيشى وذلك في محاولة لاظهار تكاتف العلوم النظرية مع العلوم العملية من أجل إيجاد مخرج من هذا النفق الذي وضعتنا فيه رغما عنا (جائحة كورونا)، كما يهدف الملتقى إلى إظهار دور الفلسفة بما انها أم العلوم وفن للتفكير الحر المنظم في احتوائها لكافة العلوم وتصديرها لمواجهة خطر هذا الفيروس القاتل وكيفية التعامل معه.

بدأ الملتقى أعماله بكلمة الدكتور عادل خلف عبد العزيز، أستاذ ورئيس قسم الفلسفة رحب فيها بالحضور وأظهر دور الفلسفة في مواجهة مشكلات العصر وأن المفكر نتاج عصره ومن ثم لايعيش منعزلا عن واقعه ولا ينفصل بحال من الأحوال عن قضايا مجتمعه ومنها المشكلة التي ضربت العالم كله (جائحة كورونا) بما يدحض مقولة أن الفلاسفة يعيشون في ابراج عاجية غير مهتمين بقضايا الواقع.

وقدم الملتقى تسعة أوراق بحثية لأساتذة من أقسام الفلسفة، اللغة العربية، اللغة الإيطالية، اللغة الفرنسية.

أُدير الملتقى على ثلاث جلسات، تضمنت الجلسة الأولي: كلمة الدكتورة سهير عبد السلام الأستاذ بقسم الفلسفة وعميد الكلية الأسبق وعضو مجلس الشيوخ وعنوان ورقتها البحثية:تعامل السوشيال ميديا مع جائحة كورونا هذا إلى جانب كلمة الدكتورة مني سعفان الأستاذ بقسم اللغة الفرنسية عنوانها: نحو لا شعور الحضارة(جائحة كورونا والتدمير الذاتي للحضارة)، كذلك كلمة الدكتورة وفاء عبد الرؤوف البيه ،رئيس قسم اللغة الإيطالية الأسبق وأستاذ الأدب الإيطالي وعنوانها: الأنا والآخر علي أعتاب وجودية جديدة.

كما تضمنت الجلسة الثانية للملتقى كلمة الدكتور مجدي عبد الحافظ الأستاذ بقسم الفلسفة والمعار إلى جامعة الكويت وعنوانها:الفلسفة والعلوم البينية وكيف تجعلنا كورونا إلى أن نفكر في بعض المفاهيم الفلسفة، كذلك كلمة الدكتور يسري عبدالله أستاذ النقد الأدبي بقسم اللغة العربية وعنوانها: جدل الخارج والداخل في النص في عالم ما بعد كورونا، وكلمة الدكتور حسن علي طلب أستاذ الفكر الشرقي بقسم الفلسفة وعنوانها: الأوبئة في حضارات الشرق القديم.

وشملت الجلسة الثالثة كلمة الدكتور أنور حامد مغيث الأستاذ بقسم الفلسفة وعنوانها:مستقبل العلاقات الإنسانية في ضوء أزمة كورونا، وكلمة الدكتور أحمد عزب أحمد الأستاذ بقسم الفلسفة وعنوانها: التنبؤ بفيروس كورونا من التسعينيات، وكلمة الدكتور محمد سماعيل ضرغام المدرس بقسم الفلسفة وعنوانها:علاقة مباحث الفلسفة بفيروس كورونا.

أدار اللقاء الدكتور عادل خلف عبد العزيز، وقام بتنسيق أعمال الملتقى طه سليمان عبد الجيد المدرس المساعد بالقسم، أحمد صابر مصيلحي، المدرس المساعد بقسم الفلسفة، وفي نهاية الملتقي وجه الدكتور رئيس القسم الشكر والتقدير للحضور مطالبًا الجميع بضرورة الالتزام التام بالإجراءات الاحترازية.