نائب محافظ أسوان تتابع الأعمال الجارية بمشروع الممشى السياحى بمدينة أبو سمبل
من أجل الوقوف ميدانياً على معدلات ونسب تنفيذ المشروعات الجارية فى كافة قطاعات العمل العام تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى لتوفير حياة كريمة للمواطنين ، فضلاً عن الإرتقاء بالمواقع السياحية ، وتأهيلها لتكون فى أبهى صورها لإستقبال ضيوفها وزائريها من مختلف دول العالم ، كلف اللواء أشرف عطية محافظ أسوان الدكتورة غادة أبو زيد نائب المحافظ بالزيارة الميدانية لمتابعة الأعمال الجارية بمشروع إنشاء الممشى السياحى بمدينة أبو سمبل السياحية بطول 600 متر ، وبنسبة تنفيذ 35 % ، وبتكلفة تقديرية تصل لنحو 24 مليون جنيه دعماً من وزارة السياحة والأثار.
ويتم التنفيذ بواسطة الهيئة العربية للتصنيع ، وأثناء الجولة التفقدية التى رافقها خلالها الدكتور كمال عباس إستشارى المشروع ، ومحمد عبد العزيز رئيس مدينة أبو سمبل ، بجانب المهندسة نهى محمود مدير المشروعات بالمحافظة ، بالإضافة إلى مسئولى الجهات المعنية ، أوضحت الدكتورة غادة أبو زيد بأنه بناءاً على الرؤية المتكاملة التى قام بوضعها محافظ أسوان بشأن خلق مواقع سياحية تتواكب مع البانوراما الجمالية والحضارية التى تشهدها مختلف مدن ومراكز المحافظة فقد تم إفتتاح المرحلة الأولى من ممشى أهل مصر بكورنيش النيل القديم بمدينة أسوان ، ، مشيرة بأنه يتكامل مع ذلك إستكمال المرحلة الثانية لمشروع ممشى أهل مصر بكورنيش النيل بمدينة إدفو.
وأيضاً بإنشاء الممشى السياحى بمدينة أبو سمبل السياحية ، والذى يشتمل على إنشاء التكاسى والإنترولوك ، مع تطوير ورفع كفاءة الجزر الوسطى بالمدينة وتركيب البلدورات ، وقاعدة الديكور للأعمدة ، وكذا أحواض الزهور المضيئة ، فضلاً عن تصميم شاهد مجسم على شكل زهرة اللوتس ، وهو الذى يتواكب مع تنفيذ أعمال التطوير والتجميل بالميادين والشوارع المختلفة لتحقيق المظهر الجمالى الذى يليق بهذه المدينة السياحية العريقة ، ووجهت نائب المحافظ بإضافة برجولات وأعمدة إنارة ديكورية تحمل الهوية البصرية للمحافظة ، بالإضافة إلى تطوير ورفع كفاءة جراج السيارات على مساحة 2000 م2 ، وإنشاء كافية ودورات مياه عمومية مجهزة بوحدة للمواطنين من القادرين بإختلاف ومرتادى الممشى السياحى ، مكلفة بضرورة عمل الرامبات للتيسير على حركة ذوى الهمم من القادرين بإختلاف لإستمتاعهم بالبانوراما الجمالية داخل الممشى السياحى عند الإنتهاء منه فى ثوبه الجديد .
