تداعيات خطيرة لانقلاب النيجر..مصادر: فرنسا الخاسر الأكبر وما علاقة روسيا بما يحدث؟
رأس الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اجتماعا دفاعيا السبت على خلفية الانقلاب في النيجر، يأتي ذلك بعد أن أعلن الجنرال عبد الرحمن تشياني قائد الحرس الرئاسي في النيجر توليه السلطة في البلاد عقب الإطاحة بالرئيس المنتخب محمد بازوم.
تداعيات خطيرة لانقلاب النيجر..مصادر: فرنسا الخاسر الأكبر وما علاقة روسيا بما يحدث؟
وتعد النيجر واحدة من آخر حلفاء باريس في منطقة الساحل التي يجتاحها العنف الجهادي، بينما التَفَتت جارتاها مالي وبوركينا فاسو، بقيادة عسكريين انقلابيين، نحو شركاء آخرين بينهم روسيا.
وندد ماكرون الجمعة بـ"الانقلاب العسكري (في النيجر) بأكبر قدر من الحزم"، فيما أكدت وزارة الخارجية الفرنسية أن باريس "لا تعترف بالسلطات" المنبثقة عن الانقلاب الذي قاده الجنرال عبد الرحمن تياني.
وبحسب خبراء، فأن فرنسا خسرت واحدة من أكبر موارد اليورانيوم الخام في العالم، بالإضافة للذهب والفحم والنفط، بعد أن خسرت كلًا من مالي وبوركينا فاسو وإفريقيا الوسطى، على خلفية انقلابات عسكرية ناجحة وتام الأركان.
وأضاف أن العديد ممن يقود الانقلابات الإفريقية هم ضباط تلقوا تدريبا عسكرياً من قِبلِ الولايات المتحدة الأمريكية، حيث دربت أفراد من الحرس الرئاسي في النيجر خلال السنوات الأخيرة، وفقا لوثائق البنتاغون ووزارة الخارجية الأميركية.
وأشار إلى مشاركة ضباط دربتهم الولايات المتحدة في 6 انقلابات على الأقل في كلًا من " بوركينافاسو ومالي" المجاورتين للنيجر منذ عام 2012.
وأكد على أن الضباط الأفارقة الذين دربتهم الولايات المتحدة قاموا بما لا يقل عن 10 انقلابات في غرب أفريقيا منذ عام 2008، بما في ذلك الانقلابات المذكورة، كما قاموا بانقلاب في غامبيا عام 2014، وآخر في غينيا عام 2021، وفي مالي في أعوام 2012 و2020 و2021، وفي موريتانيا عام 2008.
