مقتل ربة منزل على يد زوجها بسوهاج وأسرتها: عاوزين حق بنتنا
"عاوزة القصاص عاوزين حق بنتنا، مش هرتاح غير لما يتدبح زي بنتي"..بهذه الكلمات بدأت سيدة في العقد السادس من عمرها، تلطم خدودها وتصرخ بأعلى صوتها، تجلس على الأرض ترتدي الأسود، يملؤها اليأس ولا مكان متواجد علي وجهها سوى الحزن والأسي، ترثي حالها بعد مقتل نجلتها الوحيدة ذبحًا على يد زوجها، بمركز المنشأة جنوب محافظة سوهاج.
بدموع الحسرة وألم الفراق تروي السيدة في بث مباشر على موقع مصر تايمز، تفاصيل مقتل نجلتها الوحيدة على يد زوجها، موضحة أنها تلقت اتصال هاتفي من حفيدتها تخبرها فيه بغياب والدتها، وما هي إلا دقائق حتي وصلت إلى غرفة نومها بمنزلها ووجدتها غارقة في دمائها.
ترتدي المجني عليها ملابس النوم ومسجاة على الأرض في غرفتها تعاني من نزيف وطعنات وجروح ذبحية فارقت على آثارها الحياة، والسبب خلافات زوجية، دفعتها تلك الخلافات إلي تحرير محضر ضد قاتلها لكنها تنازلت عنه لأجل أطفالها.
وتقول والدة المجني عليها في البث المباشر "بنتي راحت ضحية، عاوزة القصاص ناري مش هتطفي غير لما يتدبح زيها، في يوم الحادثة الساعة 4 الفجر دبحها بعد ما حبس بناته في غرفة تانية، روحت لقيتها لابسة هدوم النوم ومقتولة وهو نفذ جريمته واتصل بأهله قالهم ريحتكم منها، عاوزين القصاص من قاتلها".
تتعالي صرخات الأم المكلومة إثر فراق "زينة البنات" كما اعتادت أن تقول لها، لتستكمل عمة المجني عليها حديث الأم مضيفة "هند كانت تحبه وتخاف عليه، دبحها بدم بارد وراح اعترف على نفسه، وفي يوم الجريمة كل شوية يكلم التُربي كان مخطط لكل حاجة".
فيما أضافت نجلة المجني عليها لحديث أسرتها مشيرة إلى أن والدها دائم التعدي عليهم بالضرب حتي أنها أصيبت بالسُكري وتكونت عندها عقدة نفسية من هول ما رأته، لتختتم الحديث ب"عاوزة حق ماما من بابا، حرمني منها وهي كانت تديني الأدوية وتهتم بيا".