طارق فهمي: هناك جهود مصرية متواصلة لتوحيد الصف الفلسطيني
قال دكتور طارق فهي استاذ العلوم السياسية، إن حضور الرئيس الفلسطيني اجتماع أمناء الفصائل الفلسطينية في القاهرة يعكس جهود مصر المتواصلة لتوحيد الصف الفلسطيني، بعد أن شعرت مصر المهددات التي تحاوط القضية الفلسطينية، خاصة بعد الاقتحامات المتتالية للمسجد الاقصي، وممارسات إسرائيل بحق الفلسطينيين.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "آخر النهار" مع الدكتور محمد الباز، المُذاع على قناة "النهار"، أن الجهد المصري في الفضية الفلسطينية هو جهد تراكمي ومتواصل، في إطار حرص مصر على القضية وما تبقى منها، موضحًا أن الحكومة الإسرائيلية الحالية وضعت مخطط لحسم الصراع وليس إدارته.
وأوضح، أنه طوال سنوات تقوم الحكومات الإسرائيلية بإدارة الصراع، والتعامل مع المستجدات، لكن الحكومة الحالية تحاول حسم الصراع، بشأن حق العودة ووضع عرب 48 وتطبيق فكرة الدولة اليهودية ولا مكان للآخرين.
ولفت إلى أن الحكومة الإسرائيلية الحالية هي حكومة قوية وائتلافها متماسك، منوها أن القاهرة تستشعر الخطر، وسبق وحذرت مصر من المخطط الشيطاني لإسرائيل، ولذلك دعت القيادة والفصائل الفلسطينية لكي يكون هناك موقف فلسطيني واحد، موضحًا أن مصر هي الظهير الآمن للجانب الفلسطيني.