بدء توافد قادة الفصائل الفلسطينية إلى مقر اجتماع الأمناء العامين في مصر
بدأ منذ قليل، توافد قادة الفصائل الفلسطينية إلى مقر اجتماعهم داخل مصر، حيث تستضيف مدينة العلمين، اليوم الأحد، مؤتمر الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية بناء على دعوة من الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن، وبمشاركة الفصائل الفاعلة فى المشهد الفلسطيني.
بدء توافد قادة الفصائل الفلسطينية إلى مقر اجتماع الأمناء العامين في مصر
ومن المقرر أن تبحث الفصائل الفلسطينية خلال اجتماعها، اليوم، سبل إنهاء الانقسام، بحث التحديات التى تواجه القضية الفلسطينية، الاتفاق على رؤية وطنية وسياسية موحدة فى مواجهة الاحتلال.
ويلقى الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن كلمة خلال اجتماع العلمين يعرض فيها التحديات التى تواجه القضية الفلسطينية ورؤيته التى تتضمن عدد من النقاط أبرزها التأكيد على الدور المحورى لمنظمة التحرير باعتبارها الممثل الشرعى لأبناء الشعب الفلسطينى، والتأكيد على ضرورة وحدة الصف بين الفلسطينيين وتبنى خيار المقاومة الشعبية ووحدة الموقف بين كافة الفصائل.
وفي وقت سابق استقبل رئيس دولة فلسطين محمود عباس، في مقر إقامته في مدينة العلمين الجديدة في جمهورية مصر العربية، وفد الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين المشارك في اجتماع الأمناء العامين للفصائل، برئاسة نائب الأمين العام جميل مزهر.
وأكد رئيس فلسطين خلال اللقاء، ضرورة بذل الجهود كافة لإنجاح اجتماع الأمناء العامين، وإنجاز الوحدة الوطنية لمواجهة الجرائم التي يرتكبها الاحتلال بحق شعبنا وأرضنا ومقدساتنا، مشددا على أن التحديات الكبيرة التي تواجه قضيتنا الفلسطينية والهادفة إلى تصفية مشروعنا الوطني، تتطلب من الكل الفلسطيني الوحدة خلف منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا.
من جهته، أكد وفد الجبهة الشعبية، حرصه الكبير على إنجاز الوحدة الوطنية، لما فيه من مصلحة كبرى لشعبنا وقضيته العادلة.
وكان الرئيس الفلسطيني قد وصل أمس لى مدينة العلمين في جمهورية مصر العربية بزيارة رسمية، يلتقي خلالها نظيره المصري عبد الفتاح السيسي، ويترأس اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية المنعقد في مصر.
وحضر اللقاء: أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حسين الشيخ، وعضو اللجنة التنفيذية للمنظمة زياد أبو عمرو، ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج، ومستشار الرئيس للشؤون الدينية محمود الهباش، والمشرف العام على الإعلام الرسمي الوزير أحمد عساف.