دعوات للحكومة البريطانية لإعادة عائلات تنظيم "داعش" من مخيمات شمال شرقي سوريا
أعرب المجلس السوري البريطاني، عن تأييده للدعوات التي أطلقها بريطانيون وطالبوا خلالها الحكومة البريطانية بإعادة عائلات تنظيم داعش الإرهابي، من حملة الجنسية البريطانية من مخيمات شمال وشرق سوريا.
وتضمن تقرير عرضته قناة اليوم أن هيثم الحموي رئيس المجلس،" نقدر تخوف الحكومة البريطانية من عواقب إعادة بعض العائلات المحتجزة، لكن لا يمكن أن يكون علاج هذا التخوف باستمرار احتجاز مواطنين بريطانيين في سجون غير رسمية خارج الإطار القانوني وبدون أي محاكمة أو برامج إعادة تأهيل تعالج الأسباب التي أودت بهم إلى التطرف".
وأكد رئيس المجلس وفق ما أعلنه التقرير ، أن المجلس بمبدأ المحاكمات العادلة مهما كانت الجرائم المرتكبة، بالإضافة إلى أن بعض المحتجزين من النساء والأطفال قد تم التغرير بهم وينبغي أن تتم إعادة تأهيلهم بدلاً من تركهم رهينة لظروف غير إنسانية وبيئات غير آمنة قد تقودهم إلى التطرف.
وقال صبرة القاسمي، الحقوقي والخبير فى شئون الحركات الجهادية فى مداخلة هاتفية بقناة "اليوم" تعليقا على الأمر، أن الجديد فى هذه الدعوة إنها صدرت من منظمة حقوقية فى لندن وهناك مطالبات من استقدام رعاياهم وإعادة تأهيلهم ومحاكمتهم محاكمة عادلة.
وتابع أنه يكفى ما قامت به سوريا حتى الان من رعاية هؤلاء الاطفال وكل دولة عليها أن تتحمل رعاياها ، موضحا أن المجتمع الدولى يخطط لأن يفلت هذا المجرم من العقاب وهناك جرائم يجب أن يحاكم عليها الإرهابين.
وأكد أن أهل سوريا والعراق تصدوا لتنظيم داعش ، موضحا أن الاطفال الذين دخلوا المخيمات وهم 10 سنوات أصبحوا الان 17 عاما وقادرين على حمل السلاح ، مشيرا إلى أن هناك مخطط يستهدف دول العالم أجمع وسيهدد العالم أجمع وهناك عمليات تحدث من تنظيم داعش.
وأكد أن هناك خطط يهدد العالم وليس بريطانيا وأمريكا ببعيدة عنهم ، فهناك عائلات تهدد هذه الدول وسوف ينتشر هذا الفكر إذا لم يساهموا فى إعادة تأهيل هذه العائلات ومعاقبة ومحاكمة المجرمين والمتهمين.