مجموعة إيكواس ترسل وفدا إلى النيجر للتفاوض مع المجلس العسكري
أرسلت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا إيكواس، اليوم، وفدا إلى النيجر للتفاوض مع المجلس العسكري الحاكم في البلاد، على أمل التوصل لحل دبلوماسي للأزمة التي سببها عزل الرئيس محمد بازوم في انقلاب عسكري الأسبوع الماضي.
وفرضت إيكواس، الأحد الماضي، عقوبات اقتصادية وأخرى متعلقة بالسفر على القادة العسكريين الجدد في النيجر، مهددة باستخدام القوة إذا لم تتم إعادة الرئيس محمد بازوم إلى السلطة في غضون أسبوع.
وقال عبدالفتاح موسى مفوض إيكواس للشؤون السياسية والسلام والأمن في تصريح صحفي اليوم: إن "الخيار العسكري هو الخيار الأخير المطروح على الطاولة، لكن علينا الاستعداد لذلك الاحتمال".. مضيفا: "هناك حاجة لإظهار أنه لا يمكننا الكلام فقط لكن بوسعنا العمل أيضا".
ويتزعم وفد إيكواس المرسل إلى النيجر، رئيس نيجيريا الأسبق عبد السلام أبو بكر.
من جهة أخرى، قال الجنرال كريستوفر موسى، رئيس أركان الجيش النيجيري ورئيس قادة دفاع إيكواس: "مهمة استعادة الحكم الديمقراطي في النيجر محفوفة بالعقبات والتعقيدات المحتملة".
وأضاف، في اجتماع لرؤساء أركان إيكواس في أبوجا: "قراراتنا ستنقل رسالة قوية عن التزامنا بالديمقراطية وعدم تهاوننا تجاه التغييرات غير الدستورية للحكومات وإخلاصنا في تحقيق الاستقرار الإقليمي".
وسعت إيكواس لاحتواء الأزمات في غرب إفريقيا، وتعهدت بعدم التهاون مع الانقلابات العسكرية المتوالية في مالي وبوركينا فاسو وغينيا ومحاولة الانقلاب في غينيا بيساو في العامين الماضيين وجميعها دول أعضاء في المجموعة.
وأعلن قائد الانقلاب في النيجر الجنرال عبد الرحمن تشياني الأسبوع الماضي عزل رئيس البلاد محمد بازوم، وإغلاق الحدود، وفرض حظر التجوال، قبل أن يعلن نفسه حاكما للبلاد.