محمد كروم يكشف تفاصيل محاولة اغتيال زكي بدر من قبل الإخوان
قال محمد كروم، الباحث في الحركات الإسلامية، والمنشق عن الجماعة الإسلامية، إن جماعة الإخوان الإرهابية كانت تستقبل أخبار الاغتيالات بالتهليل والتكبير والسجود شكرًا لله كما فعلت في اغتيال فرج فودة، لأنهم يرون أنه سقط عدو من أعداء الله.
وأضاف "كروم"، خلال حواره ببرنامج "الشاهد" مع الإعلامي الدكتور محمد الباز المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أنه نشر فيديو لداعش، وكان لطفل لايتعدى 20 عامًا وكان يضع حزام متفجرات ويقول "إنه سيتناول العشاء مع رسول الله بالجنة"، فهذا فكرهم.
محاولة اغتيال وزير الداخلية
وتابع، أن الجماعة عام 1989 قررت اغتيال زكي بدر، وزير الداخلية وقتها، عند كوبري الفردوس، وتم تكليف ممدوح علي يوسف، وجمال أبورواش، وكان طبيبًا، وشخص آخر، وكانوا في ميدان العباسية، مشيرًا إلى أن ممدوح علي يوسف، كان مطلوب القبض عليه وقتها.
وأشار إلى أن التكليف بالاغتيال ذهب لجمال، والذي بكى من الفرحة وسجد شكرًا لله في ميدان العباسية، وعرضهم للقبض عليهم لأنهم كانوا مطلوبين.
وعن سجوده قال يسعد لأنهم اصطفوه لمرتبة الأنبياء والصديقين والشهداء، وبعد ساعتين من الاغتيال كان سيتم اقتحام مبنى أمن الدولة، و محمد صبره، كان ينتمي للجماعة، وكنا نسميه الشهيد الحي، لأن ممدوح لغم صبرة، لأنه كان بعد محاولة اغتيال زكي بدر كانت القيادات الأمنية ستجتمع في مبنى لاظوغلي وصبره يدخل ويفجر نفسه.
وأوضح أن جمال أبو رواش، المتفجرات التي كانت معه كان بها رطوبة فأشعلت سيارة الوزير، ولم تنفجر وتم ضبطه، كما ألقي القبض على صبرة في محيط مبنى الوزارة، مؤكدًا أن الرطوبة أنقذت مصر من تفجيرات عدة.
