السبت 23 نوفمبر 2024 الموافق 21 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
حوادث

الحماية المدنية تسابق الزمن للسيطرة على حريق وزارة الأوقاف (صور)

السبت 05/أغسطس/2023 - 11:23 ص
جانب من الحريق
جانب من الحريق

حريق وزارة الأوقاف.. نشب حريق في مبنى ديوان وزارة الأوقاف بوسط القاهرة صباح اليوم السبت، ودفعت قوات الحماية المدنية بسيارات الإطفاء والإسعاف للسيطرة على النيران.

 

الحماية المدنية تسابق الزمن للسيطرة على حريق وزارة الأوقاف (صور)

 

حريق وزارة الأوقاف.. ويعد المبنى خال من كافة الموظفين، حيث انتقلت الوزارة منذ عدة أسابيع إلى العاصمة الادارية الجديدة،  إلى جانب الأجازة الأسبوعية وقامت قوات الشرطة بتسيير الحركة المرورية في المناطق المحيطة بموقع الحادث.

 

حريق وزارة الأوقاف.. كانت غرفة عمليات النجدة تلقت بلاغا يفيد بنشوب حريق فى مبنى وزارة الاوقاف وتصاعدت الادخنة فى السماء وعلى الفور انتقلت 4 سيارات الاطفاء الى مكان البلاغ  لمحاصرة ألسنة اللهب .

 

وزير الأوقاف: الدعوة إلى المثلية والترويج لها نذير شؤم على البشرية
 

حريق وزارة الأوقاف.. وفي وقت سابق، قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف إن ديننا وحضارتنا وقيمنا وأخلاقنا وإنسانيتنا ترفض المثلية والشذوذ، وأن الدعوة إلى المثلية والترويج لها نذير شؤم على البشرية كلها.


حريق وزارة الأوقاف.. وتابع وزير الأوقاف في منشور له على صفحته الشخصية على موقع التواصل الإجتماعى: تُجمع الأديان السماوية على رفض الشذوذ البشري والخروج عن الفطرة السوية التي فطر الله الناس عليها ، و تريدها فطرة نقية بلا إفراط ولا تفريط ولا شذوذ ولا مثلية ولا إلحاد.

 

وأردف قائلا: هنا نلفت النظر إلى أمرين: الأول: هو أن قدرة الله عز وجل فوق قدرة جميع الخلق منفردين أو مجتمعين ، وأن البشر مهما امتلكوا من التحصن بالعلم فإن ذلك - مع أهميته ودعوتنا إليه وتمسكنا به - لن يغني عنهم من الله شيئًا إن هم خرقوا السنن الكونية الإلهية وانتكسوا عن الفطرة الإنسانية السوية وجاهروا بالعداء رب الأرض و السماوات الذي أمره إذا أراد أمرًا أن يقول له كن فيكون ، حيث يقول سبحانه : "حَتَّى إِذَا أَخَذَتِ الْأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَا أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلًا أَوْ نَهَارًا فَجَعَلْنَاهَا حَصِيدًا كَأَنْ لَمْ تَغْنَ بِالْأَمْسِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآَيَاتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ" (يونس: 24).

 

الأمر الثاني: على الجميع أن يراجع ما ذكرته الأديان السماوية كلها عن عواقب من حادوا عن منهج الله وعصوا  أمره واتبعوا شهواتهم وأهواءهم وأسرفوا في الانحراف والشذوذ ، وعليهم أن يراجعوا تاريخ البشرية في ذلك ، وأن يتدبروا ما قاله الحق سبحانه في سورة هود في خاتمة الحديث عن إهلاك قوم لوط بسبب شذوذهم الجنسي وجحودهم بآيات الله : " فَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا جَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهَا حِجَارَةً مِنْ سِجِّيلٍ مَنْضُودٍ مُسَوَّمَةً عِنْدَ رَبِّكَ وَمَا هِيَ مِنَ الظَّالِمِينَ بِبَعِيدٍ" (هود: 82 - 83)، فانظر إلى قوله تعالى "وَمَا هِيَ مِنَ الظَّالِمِينَ بِبَعِيدٍ"، وقل لدعاة الشذوذ ومروجي المثلية ما قاله الحق سبحانه على لسان لوط (عليه السلام) لقومه : "أَلَيْسَ مِنْكُمْ رَجُلٌ رَشِيدٌ"(هود: 78).

 

وسنظل نعلنها صيحة قوية مدوية: إن ديننا وحضارتنا وقيمنا وأخلاقنا وإنسانيتنا ترفض هذا الشذوذ الفج، ونحذر من عواقبه الوخيمة، وأنه نذير شؤم على البشرية كلها، مؤكدين أن الدعوة إلى ذلك ليست مجرد خروج على ما جاءت به الأديان فحسب، بل هي خرق للنواميس الكونية وانسلاخ من كل المعاني الإنسانية، وإن من يراقب سلوك الحيوان والطير وكل ما على اليابسة وما تحت الماء يدرك أن الحياة قائمة على التزاوج بين الذكر والأنثى وليس الذكر والذكر أو الأنثى والأنثى، فقد اقتضت حكمة الخالق (عز وجل) أن يخلق من كل شيء زوجين: الذكر والأنثى ، وبهما معًا يستقيم أمر هذه الدنيا.