محمد حلاوة رئيس لجنة الصناعة والتجارة بمجلس الشيوخ: استقبال الرئيس السيسي الشيخ محمد بن زايد رئيس دولة الإمارات بمدينة العلمين يؤكد قوة العلاقات بين البلدين.. تطابق رؤى الزعيمين لتحقيق تطلعات الشعبين
قال محمد حلاوة رئيس لجنة الصناعة والتجارة بمجلس الشيوخ إن استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي لأخيه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، اليوم بمدينة العلمين، يؤكد قوة العلاقات المتميزة بين البلدين الشقيقين،على كافة المستويات السياسية والاقتصادية والتنموية، كما يكشف تطابق رؤى الزعيمين بما يحقق تطلعات الشعبين المصري والإماراتي نحو التقدم والاستقرار والازدهار.
وأكد محمد حلاوة رئيس لجنة الصناعة والتجارة بمجلس الشيوخ ، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي وأخيه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة ، حريصان دائما على مواصلة التنسيق الوثيق بينهما على جميع المستويات في ضوء ما يربط البلدين من أواصر تاريخية وطيدة على المستويين الرسمي والشعبي، خاصة فى ضوء ما يواجهه العالم والمنطقة من حولنا من تحديات طارئة سياسية واقتصادية، تلقى بظلال كثيفة على الأمن العربى والتعاون العربى المشترك، بما يقتضى التنسيق المستمر بين الزعماء العرب
وأوضح محمد حلاوة رئيس لجنة الصناعة والتجارة فى مجلس الشيوخ ، أن الظروف العالمية الراهنة سواء على المستوى السياسى أو الاقتصادى ، واستمرار تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية ، خلق ظرفا عالميا مشحونا بالأزمات المتلاحقة ، والصعوبات على مستوى التعاون والتكامل بين مختلف مناطق العالم فى التبادل التجارى والاستثمار والسياحة والنقل والطيران وغيرها من الملفات الحيوية ، كما باتت تلك الحرب كابوسا يعطل خطط التنمية فى الكثير من دول العالم ، ويزيد من معدلات التضخم والركود الاقتصادى.
وأضاف محمد حلاوة رئيس لجنة الصناعة والتجارة بمجلس الشيوخ، إلى أهمية استعراض الرئيس عبد الفتاح السيسي وأخيه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، مستجدات القضايا والتطورات الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، والتحديات التي تشهدها المنطقة سياسيا وأمنيا واقتصاديا، و تنسيق المواقف العربية في التعامل مع هذه التحديات بما يكفل احتواء الأزمات الطارئة وضمان الاستقرار والأمن والازدهار والرخاء للشعوب العربية وللمنطقة كافة.
وتابع محمد حلاوة رئيس لجنة الصناعة والتجارة بمجلس الشيوخ، أن مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية، وانعكاس هذه التوترات على الأمن العربى يقتضى بحث سبل مواصلة العمل لتعزيز أطر وآليات التعاون المشترك بين الدولتين، كما يقتضى تكثيف العمل العربي المشترك لمواجهة هذه التحديات المتنامية في المنطقة والعالم.