الخارجية المصرية: جهود متواصلة مع الشركاء الأفارقة لتسوية الأزمة السودانية
صرح السفير أحمد أبوزيد، المُتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن مصر تدعم المقترحات الإفريقية وتنسق مع الجميع لتسوية الأزمة بين الجيش السوداني والدعم السريع، وتشجع على وقف إطلاق النار في السودان.
الخارجية المصرية: جهود متواصلة مع الشركاء الأفارقة لتسوية الأزمة السودانية
وأكد "أبوزيد" أن هدف اجتماع الآلية الوزارية المنبثقة عن قمة دول الجوار السوداني، وضع خطة عمل لحل الأزمة في أسرع وقت.
وفى تصريحات خاصة لـ"القاهرة الإخبارية"، قال المُتحدث باسم الخارجية، إن الاجتماع لا يفرض حلولًا على الأطراف السودانية ويحثهم على وقف إطلاق النار، وأن دول الجوار تقوم بجهود مُتعددة، وهم أكثر فهمًا وتأثرًا بالأزمة.
وأوضح أن التعاون يحكم تحرك دول الجوار ولا نمانع وجود وساطات أخرى، وتابع "أبوزيد" أن الأزمة السودانية مُتعددة الجوانب ونعمل على توفير المساعدات لجميع السودان.
وزير الخارجية: رؤية مصر تشمل العمل لصالح الشعب السوداني
قال سامح شكري، وزير الخارجية، إنه من الضروري الاهتمام بآلية دول جوار السودان باعتبارها آلية فاعلة، ودون معنية وفي الوقت نفسه متأثرة بالصراع في السودان، دول لها مصلحة بحكم الروابط التاريخية التي تجمع بين شعوبها والشعب السوداني الشقيق.
وأضاف «شكري» خلال لقاء خاص على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن دول جوار السودان معنية أيضا لكونها تتأثر بعدم الاستقرار واستمرار العدائيات والأعمال العسكرية سواء فيما يتعلق بالأضرار الناجمة عن ذلك للشعب السوداني أو فيما يتعلق بالنزوح أو حالة عدم الاستقرار التي تسود المنطقة بصورة عامة.
وأشار إلى أن الاتصالات جارية بين طرفي الأزمة في السودان، ولكن لم تؤتي ثمارها فيما يتعلق بوقف الأعمال العسكرية، إلا أن ذلك لا يجعلنا نحيد عن استمرار بذل الجهد والتنسيق فيما بين الآليات المختلفة المهتمة بالشأن السوداني.
قال سامح شكري، وزير الخارجية، إن آلية دول الجوار لها قدرة على التفاعل مع الأطراف السودانية سواء على المستوى العسكري أو المدني، وبحكم الروابط التي تجمع بينها وبين العناصر كلها في السودان، من شأنها أن تؤتي بثمار تصب في مصلحة الشعب السوداني الشقيق.
وأضاف «شكري» خلال لقاء خاص على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن التنسيق قائم مع الآليات كلها، ونستمر في التواصل والتفاعل وطرح الأفكار ولعب الأدوار المختلفة بحكم نفاذ كل طرف إلى الدوائر المختلفة وقدرته على التواصل معها.
وتابع: «هو عمل جماعي، وعمل متواصل، ومهم فيه وحدة الهدف، وإن شاء الله هذه الآلية يكون لها التأثير المطلوب».
وعن الرؤية المصرية، أوضح أن الرؤية المصرية هي أساسا العمل بكل جهد لرعايا مصالح الشعب السوداني، والحفاظ على مؤسسات الدولة السودانية.
وأشار إلى أن الرؤية تشمل أيضا منع المضار التي وقعت على الشعب السوداني من العمليات العسكرية والتعامل مع التحديات التي تواجهها دول الجوار سواء فيما يتعلق بعدم الاستقرار أو نزوح إلى أراضيها وتحملها عبئا إضافياً له تأثيره خاصة في ظل الأجواء الاقتصادية الحالية، والحفاظ على المؤسسات السودانية وتوفيرها الخدمات للشعب السوداني، وهذه هي الرؤية التي عبر عنها الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال القمة.
ولفت إلى أنه أجرى حديث أول أمس مع وزير الخارجية الأمريكي الذي ثمن هذه الآلية، والاتفاق على التنسيق الوثيق والتداول فيما تسفر عنه هذه الاجتماعيات من نتائج.