معلومات عن السيدة نفيسة قبل افتتاح مسجدها غدا بعد التطوير
يفتتح غدا الثلاثاء مسجد السيدة نفيسة بعد تطويره ، و يقع المسجد بمنطقة السيدة نفيسة بالقرب من منطقة مصر القديمة وهو من أعرق المساجد بمحافظة القاهرة لاحتوائه على مقام السيدة "نفيسة بنت الحسن".
والسيدة نفيسة هي بنت الحسن الأنور ابن زيد الأبلج ابن الحسن ابن سيدنا عليّ والسيدة فاطمة، وهي سليلة بيت النبوة، وولدت عام 145هـ، وهي أكبر من الإمام الشافعي بـ5 سنوات، وولدت فى المدينة المنورة، وكان والدها أمير المدينة، فكانت تذهب إلى المسجد النبوى وتستمع إلى شيوخه وتتلقى الحديث والفقه من علمائه حتى لقَّبها الناس بلقب “نفيسة العلم”
والسيدة نفيسة كان لها أخ دُفن في مصر اسمه يحيى المتوج، لأن وجهه كله نور، والأرجح أنّ قبره عند سيدي الليث بن سعد بعد الشافعى، ومن المعروف عن السيدة نفيسة أنها حجت 30 حجة أدت معظمها سيرًا على الأقدام، وكانت فيها تتعلق بأستار الكعبة وتقول: “إلهي وسيدي ومولاي متعني وفرحني برضاك عني، ولا تسبب لي سببًا يحجبك عني”
جاءت إلى مصر مع زوجها وأبيها وابنها وبنتها، وكان عمر السيدة نفيسة 48 سنة وكان قدومها يوم السبت الموافق 26 من رمضان عام 193 هجرية لزيارة من كان بمصر من آل البيت، بعد أن زارت بيت المقدس وقبر الخليل، ولما علم الناس في مصر بنبأ قدومها خرجوا لاستقبالها فى مدينة العريش أعظم استقبال ثم صحبوها إلى القاهرة.
وأحبها أهل مصر حبًا جمًا، وكانوا يعتقدون فى كرامتها، فإذا نزل بهم أمر جاءوا إليها يسألونها الدعاء، فتدعو لهم، وأجرى الله على يديها شفاء المرضى والعجزة فسميت بأم العواجز، وأقبلوا عليها يلتمسون منها العلم حتى كادوا يشغلونها عما اعتادت عليه من عبادات.
ورفضت الرحيل مع زوجها إلى الحجاز بسبب رؤيتها للرسول صلى الله عليه وسلم فى المنام وقوله لها: "لا ترحلي من مصر، فإن الله تبارك وتعالى متوفيك بها، ووهبها والي مصر عبدالله بن السرى بن الحكم داره الكبرى بدرب السباع، وحدد لزيارتها يومي السبت والأربعاء من كل أسبوع.