في أول حوار له بعد اختياره ضمن أفضل 50 شخصية مؤثرة بالوطن العربي.. أحمد دياب لـ "مصر تايمز": زويل مثلي الأعلى وأحلم بتواجد "صنع في مصر" في كل بيت في العالم
الجمعة 18/ديسمبر/2020 - 07:32 م
• أحمد دياب: سعادتي بالوصول إلى المرحلة النهائية لجائزة "ستيفن هوكينج" لا توصف
• أستاذ العلوم في المرحلة الإعدادية هو أول من ساعدني في ابتكاري
• أحلم بجلب جائزة نوبل الثانية لمصر في مجال البحث العلمي بعد الدكتور أحمد زويل
اختارت المنظمة العربية لفض المنازعات، الطالب أحمد محمد عبدالتواب دياب، الطالب بالفرقة الرابعة، كلية الزراعة - جامعة الفيوم، ضمن هيئة سفراء العرب، بجامعة الدول العربية، بالإضافة لتكريمه ضمن أفضل 50 شخصية مؤثرة في الوطن العربي.
وأجرى موقع "مصر تايمز"، أول حوار مع أحمد دياب، بعد اختياره ليكشف لنا كواليس رحلته العلمية بعد تأهله للمرحلة النهائية لثالث أكبر جائزة علمية في العالم ومثله الأعلى.
• كيف تم ترشيحك للتواجد ضمن أكثر 50 شخصية مؤثرة في الوطن العربي؟
الترشيح جاء بعد التأهل للتصفيات النهائية لجائزة "ستيفن هوكينج"، أعضاء المجلس الاقتصادي لجامعة الدول العربية وهيئة سفراء العرب ولجنة الطاقة العليا بجامعة الدول العربية.
تواصل معي المهندس إيهاب، وهو أحد المسؤولين عن مهندسي الطاقة المتجددة في جامعة الدول العربية، وطلب الجلوس معي للتعرف أكثر على الابتكار الخاص بي لمعرفة مدى ملائمتي للتواجد ضمن القائمة المكرمة ضمن أفضل 50 شخصية مؤثرة في الوطن العربي، وبالفعل تم اختياري ضمن القائمة في النهائية.
• حدثنا عن فكرة الإبتكار الخاص بك ؟
المشروع عبارة عن خلايا بديلة ومتطورة عن الخلايا الشمسية، سنة 2016 اعترفت بيها شركة First Sollar إنها أحدث خلية لانتاج الشحنات الكهربائية بطريقة أفضل وأنقى من الخلايا الشمسية، مستخدم في تصنيعها طريقة النانو بارتيكال.
تعتبر مكوناتها الأساسية من مادة عضوية مثل الكلورفيل ويتم استخلاص منه العنصر المركز وإثارته ببعض الطاقة بالإضافة لوجود عناصر مشتركة في تصنيع الخلية بشرط تهيئته للوصول لمكعب يمكنه امتصاص نسب كبيرة من الأشعة الضوئية والأشعة تحت الحمراء وإنتاج أضعاف الشحنات الكهربائية مقارنة بالخلايا الشمسية.
تم تصنيع خليتين حتى الآن وحاليًا يتم تجهيز وحدة والتي سيتم تصنيفها أنها أول وحدة في الشرق الأوسط متصنعة بخلايا المغنسيوم الحرارية والتي لأول مرة تكون مصرية الصنع.
• ما هو شعورك وقت معرفتك بخبر وصولك للتصفيات النهائيةعلى مستوى العالم في ثالث أكبر مسابقة علمية في العالم؟
لم أكن أصدق وصول مصر للتصفيات على مستوى العالم.. بعد معرفتي أن هناك شخص مصري متأهل للمرحلة النهائية، في الوهلة الأولى شعرت بأن الأمر صعب المنال، ولكن بعد نشوة الفرحة قولت لنفسي لما لا، فنحن في مصر نمتلك شباب رائع لديه التفكير والدعم من الدولة لينافس جميع الجنسيات العالمية، وبالطبع بعد معرفة أننا ترشحت فسعادتي كانت لا توصف.
• كيف وصلت لهذه المرحلة من المسابقة؟ ومن وقف بجانبك؟
وصلت لهذه المكانة بالسعي وراء هدفي والبحث عن النواقص والعمل على إثراء المعلومات الخاصة التي امتلكها للوصول إلى درجة أعلى من العلم والاجتهاد في بحثي.
في البداية كان هناك صعوبة في المساعدة فالطبيعي أن أي فكرة جديدة تقابل بالرفض، فبدأت بأستاذي في المرحلة الإعدادية في العلوم لمساعدتي ومن ثم قام باصطحابي إلى مركز التطوير التنكولويجي بمحافظة بني سويف، ومن ثم الذهاب إلى المركز الاستكشافي للعلوم والتكنولوجيا التابع لمحافظة التربية والتعليم بمحافظة بني سويف ، وبمرور الوقت بدأ الاهتمام بالبحث الخاص بي.
• من مثلك الأعلى؟
مثلي الأعلى هو الدكتور أحمد زويل في العلوم، وأحاول السير على خطاه.
• ما هو هدفك في الحياة؟
هدفي في الحياة رؤية جملة "صنع في مصر" موجودة في كل بيت في مصر وفي العالم، والحصول على جائزة نوبل في الكيمياء لتكون الثانية في المجال العلمي.
• هل تواصلت معك الجامعة بعد ترشحك؟
الكلية قامت بدعمي بداية من الدكتورة منى الخشاب، عميدة كلية الزراعة جامعة الفيوم السابقة، وعضو مجلس الشيوخ الحالي، والدكتورة نفين السواح عميدة الكلية حاليا، وتم تكريمي من الدكتور أحمد جابر شديد رئيس الجامعة في عيد العلم الثاني عشر.
• نصيحة للشباب المصري في عمرك؟
اسعى وعافر طالما تمتلك حلم فلابد من السعى خلفه والصبر لتحقيقه، ضع هدفك أمامك وستصل له بعد بذل الجهد والتحلي بالصبر والحرب من أجل حلمك في الطريق الصحيح مع الوقت سيتحقق لا محاله.