سمر حسني "حسناء التحكيم" في تونس: "فخورة بجسمي"

كشفت الحكمة التونسية سمر حسني حقيقة ما تردد عن تعيينها ضمن طواقم تحكيم الدوري التونسي لموسم 2020-2021، مما أثار جدلاً واسعاً في الشارع الرياضي التونسي.

وأضاف الحكمة التونسية، "طموحي، إدارة مباراة ضمن دوري الدرجة الأولى للرجال في تونس ودخول القائمة الدولية والمشاركة في مباريات ضمن المسابقات العربية والإفريقية، لا أزال صغيرة السن وبإمكاني الصعود في سلم التحكيم للوصول إلى أعلى المراتب".

وتابعت، "أنا فخورة بشكلي وبجسماني النسائي ولا أخشى إدارة مباريات للرجال فالتحكيم النسائي في تونس تطور بشكل كبير، وأعول على صرامتي وتمكني من القوانين لفرض قراراتي على اللاعبين".

وعن بداية دخولها إلى عالم التحكيم، قالت سمر حسني، "دخلت غمار التحكيم في سن السادسة عشرة وشاركت في إدارة عشرات المباريات في بطولات الشبان، كنت عاقدة العزم على مزيد من التألق هذا العام لولا توقف النشاط الرياضي بسبب فيروس كورونا في مارس الماضي، كما أن إلغاء بطولات المستويات السنية التي أشارك فيها ساهم في ابتعادي شيئا ما عن التحكيم".

وأوضحت "الفضل في دخولي عالم التحكيم يعود إلى والدي الذي كنت أرتاد معه الملاعب لمشاهدة فريقه المفضل ثم زميلي في الدراسة وهو حكم كرة قدم، أعتبر نفسي حكمة لا تزال تتحسس أولى خطواتها في كرة القدم ولكن طموحاتي كبيرة".

جدير بالذكر أن بعض الأحزاب السياسية في تونس طالبت الاتحاد التونسي لكرة القدم بشطب سمر حسني من سجلات التحكيم بدعوى ملابسها "المثيرة".