بعد توجيه الرئيس السيسي بعلاجه.. مريض السمنة "محمود سمير" يخرج من المستشفى اليوم

بعد 20 يوم في مستشفى "دار الشفا" للعلاج من السمنة المفرطة، وخضوعه لعدة عمليات جراحية لإنقاص وزنه، يخرج اليوم "محمود سمير" من المستشفى بعدما أمر الرئيس عبد الفتاح السيسي شخصياً بعلاجه على نفقة الدولة تحت إشراف أكبر الأساتذة والجراحين في مجال السمنة.

وأكد "خالد جودت" المُشرف على حالة محمود سمير على نجاح العملية الجراحية ومرور المرحلة الأولى بعد الجراحة بدون مُضاعفات، وأنه أصبح قادراً على الحركة والمشي وممارسة الرياضة، بعد فقدانه 20 كيلوجرام من وزنه، وتوقع أن يصل وزنه الى 100 كيلوجرام خلال سنة، وأشار أنه سيتابع حالته بصفة مستمرة للوصول للوزن المثالي بطريقة صحيحة.  

وأعلن "جودت" سابقاً أن المريض يعاني من أعلى درجات السمنة، وهي السمنة الفائقة الثلاثية، وأشار أنها تمثل خطورة كبيرة على حياته لما قد تسببه من توقف التنفس أثناء النوم، وانقطاع النفس مع المجهود، مما يحتاج التدخل الجراحي لإنقاذه، وأشار ان السبب الرئيسي لوصول المريض لهذا الوزن هو الإفراط في تناول الأطعمة. 

يذكر أن "محمود سمير" من مدينة المحلة الكبرى بمحافظة الغربية، ويبلغ من العمر 35 عام، وعانى من السمنة المفرطة لسنوات عديدة، ووصل وزنة الى 257 كيلوجرام؛ وعانى من ارتجاع بالمرئ، وتآكل في المفاصل، وارتفاع نسبة الكوليسترول بالدم والعديد من الجلطات بساقيه وأطراف جسده، وأصيب بمرض جلدي خطير ، أدى ذلك لفقدان عمله بسبب عدم قدرته على الحركة أو الخروج من المنزل. 

وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي قد قرر علاج المواطن محمود سمير، من المحلة الكبرى، على نفقة الدولة، فور علمه بحالته التي أفقدته عمله، واستجابت هالة زايد، وزيرة الصحة، وتواصلت مع أسرة "محمود" وتم نقله لمستشفى "دار الشفا"، وعبر "محمود" عن سعادته، مؤكداً أن القرار أعاد له الأمل مرة أخرى، بعد فقدانه القدرة على الحركة وكل السبل لإيجاد وسيلة طبيعية للعمل لينفق من دخلها على أسرته المكونة من 5 أفراد.