الرئيس التركي يكشف موقف بلاده من انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم، إن موقف بلاده من انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي الناتو سيكون مغايرا في حال استمرار الاعتداءات على المقدسات الإسلامية.
وقال أردوغان، في تصريح صحفي أوردته وكالة أنباء الأناضول التركية : "موقفنا من انضمام السويد إلى الناتو سيكون مغايرا في حال استمرار الاعتداء على مقدساتنا، وعدم ضبط شوارعها (السويد)"، في إشارة إلى مظاهرات أنصار حزب العمال الكردستاني بي كا كا في السويد.
وتنتظر السويد موافقة البرلمان التركي على طلبها الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي الناتو، وسط سلسلة من عمليات حرق نسخ من المصحف الشريف في ستوكهولوم.
ومن المتوقع أن يبدأ المشرعون الأتراك في مناقشة مساعي ستوكهولم للانضمام لـ الناتو في أكتوبر المقبل، عندما يستأنف البرلمان عمله بعد العطلة.
وسمحت السويد والدنمارك بأعمال تدنيس وحرق نسخ من القرآن الكريم في عدة مناسبات، أبرزها في عيد الأضحى الماضي، فيما أدانت منظمة التعاون الإسلامي والعديد من الدول هذه الأعمال بشدة.
وفي شأن آخر، قال الرئيس التركي إن بلاده تدرس كيفية القيام بدور محوري في النيجر، وإنها لا ترى قرار المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا إيكواس بالتدخل العسكري في النيجر "صائبا".
وأضاف أن التدخل العسكري قد يساهم في نشر حالة عدم الاستقرار في العديد من البلدان الإفريقية، معربا عن أمله في أن تصل النيجر إلى نظام دستوري وإدارة ديمقراطية في أسرع وقت ممكن.
وفي 26 يوليو الماضي، نفذ عناصر من الحرس الرئاسي في النيجر انقلابا على الرئيس بازوم المحتجز في مقره الرئاسي منذ ذلك الوقت، وأعلنوا تعليق العمل بالدستور وتشكيل "مجلس وطني لإنقاذ الوطن"، ثم حكومة تضم مدنيين وعسكريين.
