باحث: كتاب "في ظلال القرآن" غلبت عليه الإنشائية والمحسنات البديعية أكثر من التفسير المتقن
قال الكاتب والباحث رفعت سيد أحمد متخصص في شؤون الحركات الإسلامية، إنّ كتاب "في ظلال القرآن" لسيد قطب غلبت عليه "الإنشائية" والمحسنات البديعية أكثر من التفسير المتقن المحكم، فقد كتب خواطر.
وأضاف "أحمد"، في حواره مع الإعلامي محمد الباز مقدم برنامج "الشاهد"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، أن بعض مثقفي الإخوان أقروا بهذا الأمر، ولكن الذي أعطى لميراث سيد قطب تلك القداسة نهايته وإعدامه، مشيرًا إلى أن حدث إعدامه أعطى لفكر سيد قطب الذي لم يكن يوزن بمثقال ويفند بسهولة القداسة والعشق الدموي اللاحق بعد ذلك.
وتابع: "جرى استخدام وتوظيف سيد قطب وأفكاره في إطار مشروع الإخوان في السبعينيات والثمانينيات حتى اليوم، كما أن فكر داعش ابن لفكر سيد قطب، فما جاء في كتاب سيد قطب معالم في الطريق تكفير للمجتمع والناس، وهو ما عين ما قام به أبو بكر البغدادي ومؤلف كتاب إدارة التوحش، التي يمكن القول إنها نفس أفكار سيد قطب ولكن في عام 2014 بإصدار ونسخة جديدة، لكنها من المنطلقات ذاتها".