رفعت سيد أحمد.. كيف بدأ صدام عبد الناصر مع الإخوان لكن الصدام
قال رفعت سيد أحمد، الباحث في شؤون الحركات الإسلامية، إنه من المؤكد تاريخياً وليس بانحيازاته الأيدلوجية المصرية الوطنية، أن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر انفتح على الإخوان في بداية ثورته، وأعاد جماعة الإخوان التي تم حلها من قبل من خلال زيارة قبر حسن البنا، كما قدم لهم عروض وزارية في الحكومة التي كان سيتم تشكيلها بعد الثورة.
وأكد رفعت سيد أحمد، خلال لقاائه ببرنامج “الشاهد” مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، المذاع عبر فضائية “إكسترا نيوز”، أن جمال عبد الناصر لم يترك مساحة للاختلاف مع الإخوان، وكان يرى أن الاخوان ساندوا ثورة 23يوليو 1952 ولو بالصمت، أو من خلال الحشد الجماهيري التابع لهم، ولكن في الحقيقة الكتلة المحركة الأساسية لهذه الثورة كان الجيش المصري والضباط الأحرار إضافة إلى غضب الشارع المصرية آنذاك.
وتابع:" بدأت الجماعة في الصدام بعد ثورة ٢٣ يوليو ١٩٥٢ من خلال جامعة القاهرة الطلابية، عن طريق رفض إعطاء أي منصب في الجهاز الوزاري سوى لعناصر إخوانية، أي أنه كان هناك مطالبة كاملة من الإخوان بالسيطرة على الثورة".
ويذاع برنامج "الشاهد" يوميًا على قناة "إكسترا نيوز" بداية من أول أغسطس وحتى 13 أغسطس، فى تمام الساعة الحادية عشرة مساءً.
ويعد برنامج "الشاهد" الذى يذاع على شاشة "إكسترا نيوز" أول تعاون إعلامي بين القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية والدكتور محمد الباز، ويرأس تحرير البرنامج الكاتب الصحفي حازم عادل ويخرجه أحمد داغر، إعداد كلا من البدري جلال ومحمد عاشور