خالد عكاشة يكشف تفاصيل أول بذرة للإرهاب في سيناء ومؤسسها خالد مساعد
قال العميد خالد عكاشة، رئيس المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن الدولة بدأت عمليات الإفراج عن المتهمين بعد نجاح التجربة الأمنية في المراجعات الفكرية، والتي بدأت تؤتي ثمارها، بعد اقتناعهم بنبذ العنف.
وأضاف "عكاشة"، خلال حواره ببرنامج "الشاهد"، مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، والمذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن خالد مساعد، هو طبيب أسنان من قبيلة السواركة بشمال سيناء وكان يدرس في جامعة الزقازيق، وتعرف على خميس الملاحي، من البحيرة وكانا الثنائي غير مقتنعان بالمراجعة الفكرية التي تمت بالسجون.
وتابع، أن خالد مساعد، أخذ خميس ملاح، معه لشمال سيناء والطابع الديني فيها هو الميل للمشايخ الصوفية والإسلام الهادئ الذي له علاقة بالذكر والمناسبات الدينية وحلقات قراءة القرآن هذا هو الطابع الموجود بشمال سيناء.
وأشار إلى أن خالد مساعد بعلاقاته الداخلية جند سالم الشنوب، من شمال سيناء وهم من وضعوا أول بذرة للإرهاب في سيناء في نهاية التسعينات وبداية الألفينات، موضحًا أن 3 أفراد فقط دخلوا لمنطقة شمال سيناء ووسطها وفي 2004 كانوا على موعد مع العمليات الإرهابية بالمنشآت السياحية في طابا ودهب وشرم الشيخ.
ويُذاع برنامج "الشاهد" يوميًا على قناة "إكسترا نيوز" بداية من أول أغسطس وحتى 31 أغسطس، فى تمام الحادية عشرة مساءً.
ويعد برنامج "الشاهد" الذي يذاع على شاشة "إكسترا نيوز" أول تعاون إعلامي بين القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية والدكتور محمد الباز، ويرأس تحرير البرنامج الكاتب الصحفي حازم عادل ويخرجه أحمد داغر، إعداد كل من البدري جلال ومحمد عاشور.
