خالد عكاشة: هجوم إرهابي مسلح على مدينة رفح بعد دقائق من تنحي مبارك
قال العميد خالد عكاشة، مدير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن جميع أهالي سيناء بالكامل لم يستجيبوا لدعوات الخروج إلى التظاهر يوم 28 يناير على الإطلاق، وكان هناك متابعة فقط لما يجري في القاهرة من أحداث شعب عبر شاشات التلفزيون، وكانت شوارع العريش في هذا التوقيت خالية من الحركة بشكل كبير، خاصة وأن هذا اليوم كان العطلة الرسمية للموظفين والعالمين بقطاع الدولة.
وأكد العميد خالد عكاشة، خلال لقائه ببرنامج “الشاهد” مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، المذاع عبر فضائية “إكسترا نيوز”، أنه بعد إعلان الرئيس محمد حسني مبارك تنحيه عن السلطة حدثت الكثير من المكالمات الهاتفية المكتبة التي تحمل شعارات الاستغاثة في مدينة رفح الحدودية، بسبب وجود هجوم كاسح من سيارات الدفع الرباعي المحملة بالمسلحين الملسمين، وكان هؤلاء المسلحين يمتلكون أحدث المعدات القتالية آنذاك مثل العبوات الناسفة، المتفجرات المختلفة الأنواع، لذا كان المواطنين يستغيثون بالشرطة المصرية منذ اللحظات الأولى من إعلان التنحي.
وتابع: "ما بين العريش ورفح مدينة الشيخ زويد، وكان هناك هجوم كاسح يستهدف كل مظاهر تواجد الجيش المصري، أي أن الاستهداف كان لأقسام الشرطة، المطافي، الأحوال المدنية، ومجلس مدينة رفح، المستشفى الصغير لمدينة رفح، ومركز شباب رفح، وتم قتل المواطنين المتواجدين في هذه المواقع آنذاك، ووقع عدد كبير من الضحايا آنذاك، وضع العبوات المتفجرة أسفل المباني التي تخلو من السكان وهدمها من أجل إثارة الرعب في قلوب المواطنين".