استمراراً للانشقاقات.. رئيس حزب المحافظين يغادر جروب الحركة المدنية على تطبيق واتس اب
كشفت مصادر بالحركة المدنية عن تطور الأزمات بين أعضاء الحركة المدنية بسبب الأزمة القائمة بين كمال أبو عيطة عضو الحركة المدنية ووزير التضامن الأسبق، والناشر هشام قاسم أحد أعضاء التيار الليبرالي الحر، مما أدى إلى انسحاب بعض القوى الليبرالية من اجتماعات الحركة المدنية .
استمراراً للانشقاقات.. رئيس حزب المحافظين يغادر جروب الحركة المدنية على تطبيق واتس اب
وقالت المصادر فى تصريحات خاصة لـ "مصر تايمز"، أن المهندس أكمل قرطام رئيس حزب المحافظين، غادر جروب الحركة المدنية على تطبيق الواتس اب اعتراضاً منه على تصعيد الوزير الأسبق كمال أبو عيطة ضد الناشر هشام قاسم ورفضه القاطع للتنازل على القضية التى اقامها ضده وتسببت في التحقيق معه ثم إخلاء سبيله بكفالة ثم حبسه لرفضه دفع الكفالة.
وأكدت المصادر أن الحركة المدنية تشهد انشقاقا حاداً وصراعات متلاحقة بداية من الدعوة للحوار الوطنى حتى اليوم، حيث أوضح أكمل قرطام أنه غادر جروب الواتس اب ليس فقط لأزمة كمال أبو عيطة وهشام قاسم ولكن بسبب القرارات المنفردة التى يتخذها البعض داخل الحركة المدنية، فضلا عن تواجد كمال أبو عيطة فى الجروب .
وكان "مصر تايمز" كشف في وقت سابق عن أن القوى الليبرالية والمؤسسة للتيار الحر امتنعت عن الحضور في آخر اجتماعين للحركة المدنية لتسجيل غضبهم مما حدث في الصراع الذى نشب بين كمال أبو عيطة المنتمى للناصريين وهشام قاسم المنتمي لليبراليين، مما آثار حفيظة بعض القيادات داخل الحركة المدنية .
وكشفت المصادر أن اجتماع الحركة المدنية أمس الثلاثاء شهد مشادات حادة بشأن أزمة كمال أبو عيطة وهشام قاسم، مما دفع أحد القيادات الناصرية للتدخل لحل الأزمة ولكن تدخله صنع أزمة جديدة نتج عنها خروج البعض من الاجتماع وعدم استكماله.
وأفادت المصادر أن جميلة إسماعيل رئيس حزب الدستور، والمهندس أكمل قرطام رئيس حزب المحافظين، ومحمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية أبرز الممتنعين عن حضور اجتماعات الحركة المدنية، وهناك آخرين أعلنوا انضمامهم للقوى الليبرالية ولكنهم حضروا الاجتماع في محاولات منهم للسيطرة على الانشقاقات التى تحدث داخل الحركة المدنية في مرحلة هامة في الحياة السياسية بمصر .
وأضافت المصادر أن الناصريين انقسموا لفريقين داخل الحركة المدنية منهم من يدعم الوزير السابق كمال أبو عيطة وآخرين يدعمون هشام قاسم وضد مقاضاته من قبل أحد أعضاء الحركة المدنية
وأكدت المصادر أن القوى الليبرالية داخل الحركة المدنية تنتظر ما سيحدث في جلسة محاكمة هشام قاسم السبت المقبل، وسيعلنوا عن قرارات تصعيدية فى حالة استمرار هشام قاسم محبوساً.
وأكدت المصادر أن الأزمة أن الطرفين رفضوا التنازل وهناك تصعيد طوال الوقت من الطرفين، وهناك محاولات من بعض أعضاء الحركة المدنية للصلح بين الوزير السابق وهشام قاسم، ولكن من الممكن تشهد الأيام القادمة الصلح بينهم أو اعتذار أحداً منهم .