فرع مجلس حكماء المسلمين بإندونيسيا يواصل فعالياته في جزيرة لومبوك
لليوم الخامس على التوالي .. واصل فرع مجلس حكماء المسلمين بإندونيسيا فعالياته في جزيرة لومبوك، وذلك من خلال عَقدِ مجموعة من الندوات والمحاضرات والدروس الصباحية الهادفة لنشر وتعزيز قيم الإخاء والسلام والتعايش المشترك.
ففي محاضرة صباحية بمدرسة معلمات الثانوية الأهلية للبنات، التابعة لجمعية نهضة الوطن الدينية الإسلامية، أكَّد د. صلاح الشامي، عضو مركز إحياء التراث بالأزهر الشريف، أن التاريخ الإسلامي حافل بكثير من العالمات اللاتي برعنَ في عدد من العلوم، مشيرًا إلى تكريم الإسلام للمرأة ودورها الرائد في سبيل نهضة الأمم والمجتمعات.
وفي معهد دار القرآن والحديث، التقى د. الشامي عددًا من الطلاب والطالبات الذين حرصوا على حضور المجلس الحديثي الصباحي، كما ألقى محاضرةً حضرها عدد من أولياء الأمور وكبار السن، تحدَّث خلالها عن القرآن الكريم معجزة الله الخالدة، مؤكدًا أن الإيمان بالغيب هو مفتاح الانتفاع بالقرآن الكريم، مشيرًا إلى أهمية التخلق بالقرآن، والاهتداء بهَدْيه، وتربية الصغار على تلاوته وفهمه والتأدب بآدابه.
وألقى د. الشامي خطبة الجمعة في جامع التقوى، تحدَّث فيها عن قوله تعالى {ورحمتي وسعت كل شيء}، شارحًا أسباب الرحمة وتأكيد خُلُق التراحم الذي جعله الله سببًا لنيل رحمته، وضرورة إيصال الخير للغير، اقتداءً بسنة النبي صلى الله عليه وسلم.
واختتمت فعاليات اليوم بلقاء مع طلاب مدرسة "عنوان الفلاح"، تحدث فيه مع الطلاب والطالبات عن أهمية تحصيل العلم، وأنه مقدَّم على سائر العبادات، وحثهم على التواضع في طلبه، مع مراعاة الدقة في التحصيل والدراسة، لافتًا إلى حرص الصحابة والتابعين على طلب العلم والعمل به ونشره بين الناس.