الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
سياسة

عبدالسند يمامة يكشف نتائج التحقيق مع منير فخري عبدالنور بعد وصفه الانتخابات بالمسرحية

السبت 02/سبتمبر/2023 - 10:44 م
مصر تايمز

قال الدكتور عبدالسند يمامة، رئيس حزب الوفد والمرشح المحتمل لـ الانتخابات الرئاسية 2024، إنه أحال منير فخري عبدالنور، للتحقيق بسبب تصريحه أن خوضه الانتخابات "مسرحية"، فأنكر وقال "لم أقصدك".


وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، في برنامج "آخر النهار"، المذاع على قناة "النهار"، أن لا منير ولا المجموعة المعترضة على ترشحه يعملون بالقانون، حتى خريجي حقوق لم يعملوا بالقانون.


وأردف: "التفسير عمل قانوني، وأنا كنت عضو في الهيئة العليا ومحامي الدكتور السيد البدوي، في عام 2018، وكان قرار الهيئة العليا لن تخوض الانتخابات أمام الرئيس السيسي في 2018، كلمته وقلت له إن مصلحتك الشخصية ومصلحة الحزب أن تخوض الانتخابات الرئاسية، فاجتمعت الهيئة العليا وارتفعت أصوات تعترض على خوض الانتخابات، ولم يوافق على خوض الانتخابات إلا اثنين عبدالسند يمامة، والدكتور محمد نصر، كان مصلحتنا ننزل، لكن الأغلبية قالت لا".


نفى الدكتور عبدالسند يمامة، رئيس حزب الوفد والمرشح المحتمل لـ الانتخابات الرئاسية 2024، تواصل الإخوان معه، لمطالبته بعدم الترشح ي الانتخابات الرئاسية.

 

وقال لقائه مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، في برنامج "آخر النهار"، المذاع على قناة "النهار": "لم يحدث أي تواصل إطلاقًا، لا علاقة لي بالإخوان من قريب أو من بعيد، والأخبار المتداولة عن تواصل الإخوان معي أخبار كاذبة".


وعن رأيه في الإخوان قال يمامة: "الإخوان أفقهم ضيق، ورطوا البلد وكنا في غنى عن ذلك، حل مجلس النواب وانفرد بالسلطة وكنت الوحيد الذي رفعت قضية ضد محمد مرسي، والجمعية التأسيسية وحسام الغرياني لأنهم "كوشوا" على الجمعية التأسيسية".


وفيما يخص دعوات ومحاولات الإخوان للمصالحة، قال عبدالسند يمامة، إن الأفعال التي تمت تمثل جرائم لا يجوز فيها الرأي، المصالحة مع الإخوان ليست مسألة رأي، ارتكبوا جرائم وخضعوا لمحاكمات عادلة.


وأشار إلى أنه ألف "حقوق الإنسان في القرأن" دراسة مقارنة بين حقوق الإنسان الواردة في النصوص القرآنية، وبين الحقوق الواردة الوثائق الدولية ، وقدم البحث من 20 سنة في اسطنبول، منوهًا أن البداية الحقيقية لحقوق الإنسان كانت في 15 ديسمبر 1948، ولم تعد حقوق الإنسان شأنًا داخليًا.


وأردف: "كل شخص حر بعقيدته بينما فكر الإخوان مناهض لحقوق الإنسان، لا يعترفون بالحقوق والحريات".