صندوق الأمم المتحدة للطوارئ يخصص 125 مليون دولار لسد فجوات تمويل العمليات الإنسانية
أعلن صندوق الأمم المتحدة المركزي للاستجابة لحالات الطوارئ عن تخصيص 125 مليون دولار أمريكي لتكثيف الاستجابة للأزمات الإنسانية التي تعاني من نقص التمويل في جميع أنحاء العالم، لافتا إلى أن المنظمات الإنسانية.
ووفق مكتب الأم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية " أوتشا " سيكون للتخصيص تركيز إضافي على تعزيز الجهود الرامية إلى إشراك الأشخاص المتضررين بشكل أفضل في عملية صنع القرار الإنساني وسيؤدي هذا الضخ إلى رفع إجمالي دعم صندوق الطوارئ من خلال نافذة حالات الطوارئ التي تعاني من نقص التمويل إلى أكثر من 270 مليون دولار هذا العام هو أكبر مبلغ سنوي يتم تخصيصه على الإطلاق، لأكبر عدد من البلدان، وهو ما يعكس الارتفاع الكبير في الاحتياجات الإنسانية وحقيقة أن التمويل المنتظم من الجهات المانحة لا يواكب هذه الوتيرة.
وأوضح مكتب الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة سيساعد تخصيص الصندوق المركزي للاستجابة لحالات الطوارئ اليوم على توسيع نطاق المساعدات الإنسانية في بعض الأزمات الأطول أمداً والأكثر إهمالاً في العالم: أفغانستان واليمن (20 مليون دولار لكل منهما)، وبوركينا فاسو (9 ملايين دولار)، ومالي (8 ملايين دولار)، وميانمار (9 ملايين دولار)، وهايتي. (8 ملايين دولار) وسيدعم هذا التخصيص أيضًا عمليات اللاجئين في بنجلاديش (8 ملايين دولار) وأوغندا (6 ملايين دولار).
بالإضافة إلى ذلك، سيذهب التمويل إلى فنزويلا (8 ملايين دولار)، وجمهورية أفريقيا الوسطى (6.5 مليون دولار)، وموزمبيق (6.5 مليون دولار)، والكاميرون (6 ملايين دولار)، والأراضي الفلسطينية المحتلة (6 ملايين دولار)، وملاوي (4 ملايين دولار).
وقال منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة مارتن جريفيث: "إنها لحقيقة قاسية أن وكالات الإغاثة، في العديد من العمليات الإنسانية، تحصل على تمويل ضئيل للغاية في وقت تجبرها فيه احتياجات الناس على توسيع نطاقها"