"وائل عباس مغتصب".. القصة الكاملة للحقوقي المتحرش بالمتدربات
الأحد 20/ديسمبر/2020 - 02:31 م
تصدر هاشتاج "وائل عباس مغتصب" مواقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، اليوم الأحد 20 ديسمبر 2020، وذلك بعد تداول قصة الصحفي المصري المعارض، بسبب اتهامه بالتحرش بإحدى زميلاته، أثناء تلقيها تدريباً صحفياً معه خارج مصر.
وقال الصحفي مصطفى فتحي عبد الفضيل عبر حسابه الرسمي بموقع "فيس بوك": "بخصوص وائل عباس، زميلة صحفية بعتت لي رسالة بتقولي فيها إنها اتعرضت لتحرش منه أثناء تدريب صحفي حضرته معاه خارج مصر".
وأضاف عبد الفضيل: طلب منها تجيله غرفته علشان هيساعدها في شغل في موقع مقره هولندا، اكتشفت إنه سكران، واتحرش بيها، ولما عيطت وطلبت منه يسيبها هددها إنها لو اتكلمت هيتهمها بأنها شغالة مع الأمن الوطني وبتهدف لتشويه صورته باعتباره "معارض".
وتابع: "هددها كمان بأنه هيخلي لجانه الإلكترونية اللي بيسميهم متابعينه على وسائل التواصل الاجتماعي بشن حملة ضدها واتهامها بالعمل مع الأمن الوطني. القصة بقى لها كذا سنة. الزميلة بثق فيها جدًا. ورافضة تكتب شهادتها".
واختتم عبد الفضيل: "إحنا هنا أمام شخص مجرم، بيستغل لجانه الإلكترونية -متابعينه- لتشويه أي حد ممكن يقرب منه. كمان هو بيستخدم سلاح وصم أي بنت تفكر تتكلم عنه بأنها شغالة مع الأمن لتشويه صورته".
وفي سياق متصل، تداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي عدة تدوينات عبر موقع "دفتر حكايات"، تتضمن شهادات ضد الناشط الحقوقي وائل عباس تتهمه فيها ثلاث فتيات بالتحرش الجنسي بهن .
وكان عباس قد نشر تدوينة عبر حسابه الرسمي رداً على الاتهامات الموجه إليه، قائلاً: "معلش يا جماعة أنا عارف أنكم بتحبوا الفضايح فيه واحدة بتزيط عليا وبتقول إني اتحرشت بيها فحبيت أشارككم بعض اللحظات السعيدة اللي مكنتش أحب حد يشوفها بس علشان ما أحبش حد يتملعن عليا أنا لا قلت إني شيخ ولا مصلح وأه أنا فيمنست غصب عن أي حد أنا راجل بتاع حريات وباحب البنات وده أمر طبيعي أنا مش راهب ولا بتول! فطبيعي إني أدخل مع واحدة في علاقة أما اللي مش طبيعي إنها تزيط".
وتابع عباس: "فياريت تشوفوا الكلام ده وتقولولي لو أنا متحرش وقدامكم أهه بأسالها أنا أعجبك قالتلي آه! يعني فيه كونسنت أهه! واتفاق ! ومقابلات! وأوضتك فرشها حلو! وما بتخوفش! لا وكانت بتقرطس صاحبها وتخليه يوصلها! ولو أنا طلعت متحرش هاقولكم أنا آسف أصلي كنت سكران طلعولي التحرش في الكلام ده! ورغم أن هي قالت اسمي وشهرت بيا بالباطل.. أنا مش هاقول اسمها علشان هي مهما كان بنت وليها أهل وسمعة وحوارات من بتاعة مجتمعنا دي".
وأضاف: "إنجوي يا جماعة ومعلش خدت الإسكرينات من شاشة الكمبيوتر. أنا توبي نضيف ومحدش لاوي دراعي ولا ماسك عليا حاجة وما باحبش أفضح حد! بس ما أحبش حد يلطني أو يعمل نمرة على حسابي.. ولسه فيه تاني هانشره كمان شوية".
وكان وائل عباس قد نشر تدوينة عبر حسابه الرسمي قائلاً:"اغلقت حسابي علي فيس بوك هذه المرة بنفسى اشعر بالاجهاد الشديد.. وسأتوقف عن كتابة أي بوستات شكراً لكم".