الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
أخبار

خبير عن الملء الرابع لسد النهضة: هناك احتمالين للأمر.. والأسوأ قد يحدث للسودان

الأحد 10/سبتمبر/2023 - 10:12 م
صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

علق الدكتور عباس شراقى ، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية ، على الملء الرابع لسد النهضة ، أن هناك احتمالين الأول هل سيكون الأخير فعليا وستكتفى أثيوبيا بالتخزين أم إنه لن يكون الأخير وسيكون هناك مراحل جديدة من الملء.

 

وتابع فى مداخلة هاتفية مع الإعلامى عمرو أديب ، إنه إذا كان هذا التخزين هو الأخير فإنه سيكون كارثة كبيرة ، مشيرا إلى أن السد فى حالة حدوث أى شرخ أو ضخ سيكون هناك طوفان على السودان.

 

وعن تأثير هذا الملء على مصر قال" استخدامتنا اليومية من مخزون السد العالى .. ومعرفة ما وصل لمصر يكون فى نهاية العام" ، متابعا أن السد العالى حمى مصر وهو صمام الأمان ولولاه لكان هناك كوارث فى مصر وخاصة هذا العام فى التحديد قائلا" الأمر بالنسبة لأثيوبيا التى تراه أن مصر تتأثر فى حالة لا قدر الله موت الإنسان".

 

وقال “ ضرورى أن نصل لحل فى سد النهضة حتى لو تم الملء فى سد النهضة لأنه سيتم الملء مرة أخرى وبالتالى الاتفاق أمر هام حتى لو انتهى سد النهضة لأن ما يسرى على سد النهضة سيسرى على السدود الأخرى فى أفريقيا .. احنا عايزين حقنا وأثيوبيا من أفقر دول العالم واحنا بنطلب حقنا بقوة لأن موقفنا قوى لأنننا من الداخل نستطيع توفير أمورنا".

 

ومن جانبها أعلنت وزارة الخارجية إنه اتصالاً بما تم الإعلان عنه يوم الأحد 10 سبتمبر الجاري حول إتمام إثيوبيا عملية الملء الرابع لخزان سد النهضة، فإن ذلك يعد استمراراً من جانب إثيوبيا في انتهاك إعلان المبادئ الموقع بين مصر وإثيوبيا والسودان عام 2015 ، والذي ينص على ضرورة اتفاق الدول الثلاث على قواعد ملء وتشغيل السد الإثيوبي قبل الشروع في عملية الملء.

 

وتابعت إن اتخاذ اثيوبيا لمثل تلك الإجراءات الأحادية يُعد تجاهلاً لمصالح وحقوق دولتى المصب وأمنها المائى الذي تكفله قواعد القانون الدولي.

 

وقالت فى بيان لها إن هذا النهج، وما ينتج عنه من آثار سلبية، يضع عبئاً على مسار المفاوضات المستأنفة، والتى تم تحديد أربعة أشهر للانتهاء منها، والمعقود الأمل في أن تشهد جولتها القادمة المقرر عقدها في أديس ابابا، انفراجة ملموسة وحقيقية على مسار التوصل إلى اتفاق على قواعد ملء وتشغيل السد.