بعد لقاء الرئيس السيسي وأردوغان.. ماذا بحث الاجتماع الأول بين الزعيمان؟ خبير علاقات دولية يجيب
التقى الرئيس عبدالفتاح السيسي بنظيره التركي رجب طيب أردوغان، أمس الأ حد بالعاصمة الهندية نيودلهي على هامش قمة مجموعة الـ 20.
بعد لقاء الرئيس السيسي وأردوغان.. ماذا بحث الاجتماع الأول بين الزعيمان؟
وقال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية المستشار أحمد فهمي، في بيان عبر صفحة الرسمية علي "فيس بوك": إنّ الرئيسين أكدا أهمية العمل من أجل دفع مسار العلاقات بين البلدين والبناء على التقدم الملموس في سبيل استئناف مختلف آليات التعاون الثنائي، كما أعربا عن الحرص على تعزيز التعاون الإقليمي كنهج استراتيجي راسخ، وذلك في إطار من الاحترام المتبادل والمصلحة المشتركة والنوايا الصادقة، وبما يسهم في صون الأمن والاستقرار في منطقة شرق المتوسط.
الرئيس عبدالفتاح السيسي .. وأضاف المتحدث الرسمي باسم الرئاسة، أنّ اللقاء تناول تبادل الرؤى بشأن تطورات الأوضاع الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، فضلاً عن سبل تكثيف التشاور والتنسيق بين البلدين لتعزيز مجمل جوانب العلاقات الثنائية، بما يصب في صالح الدولتين والشعبين.
ومن جهته، أعلن المتحدث باسم أردوغان، في بيان نشرته وكالة أنباء الأناضول: إنّ الرئيسين بحثا العلاقات الثنائية والتعاون في مجال الطاقة بين البلدين، فضلاً عن القضايا الإقليمية والعالمية.
قال الدكتور طارق البرديسي خبير العلاقات الدولية، إن اللقاء عقد بحضور وزراء الخارجية والمخابرات من البلدين وعدد من المسؤولين البارزين، ما يعكس أهميته في ظل الأوضاع السياسية المتغيرة والتوازنات الجديدة التي تشهدها المنطقة.
وأضاف الدكتور طارق البرديسي في نصريحات خاصة لـ"مصر تايمز"، إن مصر وتركيا قد عقدتا عدة جولات رسمية لأجل استئناف العلاقات بشكل طبيعي، بعد سنوات من التوتر، مضيفًا أن اللقاء الأخير بين الرئيسان ليس الأول، حيث التقى الرئيس السيسي وأردوغان على هامش افتتاح نهائيات كأس العالم في قطر.
الرئيس عبدالفتاح السيسي ..وأكد خبير العلاقات الدولية، على أن هناك عدد من الملفات المشتركة ذات أهمية للدولتين بحاجه إلى تحريكها والوصول إلى توافق بشأنها، ويأتي على رأسها التفاوض من أجل الوصول إلى اتفاق لترسيم الحدود البحرية بين مصر وتركيا في شرق المتوسط.
وتابع "البرديسي" أن الأزمة الليبية تنتظر هي الأخرى توافق بين الدولتين للتوصل إلى حل سياسي بين كافة الأطراف والاتفاق على عدم التدخل في الشؤون الداخلية لدول الجوار والالتزام بمبادئ حسن الجوار.
وأشار خبير العلاقات الدولية، إلى أن عودة العلاقات الدبلوماسية يصب في المصلحة كلا الدولتين ويحقق المصلحة المشتركة في الجانب الاقتصادي والتجاري.
