مالك فندق أم كلثوم يعتدي على حقوق سكان حي الزمالك
شكاوي عديدة من سكان منطقة الزمالك من مالك فندق أم كلثوم الكائن بالعقار رقم 5 بشارع أبو الفدا، حيث يعد فندق أم كلثوم بالزمالك هو أحد علامات منطقة الزمالك التابعة لمحافظة القاهرة، والذي يملكه رجل الأعمال أيمن إبراهيم، حيث تضرر أهالى منطقة الزمالك من تعامل إدارة الفندق من أهالى المنطقة ومنعهم من ركن سياراتهم، والسماح بذلك لرواد الفندق والكافية فقط، الأمر الذي تسبب في حالة من الغضب ليس فقط لسكان البرج الذي يقع فيه الفندق على الكورنيش ولكن أيضا لأهالي المنطقة، الذين يرون أن الشارع حق لهم جميعًا وليس فقط لرواد الفندق، الأمر الذي دفعهم لتقديم شكاوى موجهة إلى مدير الانتظار والمركبات بحي غرب القاهرة، للاستفسار عما يحدث، بالإضافات إلى مخاطبة عدد من الجهات المسئولة.
مالك فندق أم كلثوم يعتدي على حقوق سكان حي الزمالك
وتسائل أهالى حي الزمالك لماذا كل هذا الصمت على تجاوزات رجل الأعمال أيمن إبراهيم مالك فندق أم كلثوم؟، ويضرب بالقانون عرض الحائط، ومن الذي يساعده في احتكار الشارع الرئيسي أمام الفندق ويحوله إلى كافيه خاص بالفندق ليلًا، وجراج لسيارات النزلاء نهارًا؟ .
وكشف الأهالى عن عدد من التجاوزات داخل فندق أم كلثوم، أبرزها تحويل طابق بالكامل إلى حمام سباحة، بالمخالفة لكل القوانين والأعراف .
الجدير بالذكر أن الست أم كلثوم عاشت في فيلا بحي الزمالك بشارع أبو الفدا، وظل هذا المنزل مصدرا يشع جمالا وعذوبة لفترة طويلة من الزمن، حيث اشتهر المكان ونال شهرته من أم كلثوم، وإلى الآن مازال تمثالها شامخا في المكان، وبعد رحيلها تم بيع الفيلا لرجل أعمال سعودي مقابل مليون جنيه، وفي الثمانينات اشتراها رجل أعمال مصري، وهدمها وإقام عمارة سكنية مازالت موجودة إلى الآن يعلوها فندق يحمل اسم أم كلثوم تخليدا لذكراها.
أما عن الڤيلا، فكانت تتكون من ثلاثة طوابق "بدروم، ودورين" وحجرات للخدم بسطح المنزل، وخصصت أم كلثوم الدور الأول لأقاربها الذين كانوا يأتون يقيمون بالمنزل لفترة طويلة بصفة مستمرة من قريتها والثاني خصصته للضيوف ويشمل حجرة سفرة وصالون، وصالة للبروفات الغنائية.
أما الدور الثالث، فكان للسكن الخاص بها وكان يضم حجرتين للنوم إحداهما شتوية وأخرى صيفية وحجرة مكتب كانت تستعملها في تحضير جلساتها الخاصة للاستعداد للغناء، وإضافة كل ما يخطر على بالها لعرضها على فريق العازفين الخاص بها من ملحنين وكبار الشعراء.
وسعياً للمكاسب وهدماً للتراث اختفت معالم الفيلا نهائيا فلا يوجد ما يدل عليها سوى لافتة تحمل اسم كوكب الشرق، وتمثال لأم كلثوم في بداية الشارع، ولكن إذا هدمت الجدران تظل روح وألحان كوكب الشرق حاضرة في أذهان الجميع.