رئيس حزب الجيل يؤكد علي نجاح المؤتمر الأول للهيئة الوطنية للانتخابات
أكد ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل الديمقراطي نجاح المؤتمر الأول للهيئة الوطنية للانتخابات فى الرد على كافة الاستفسارات التى تعلنها الأحزاب المختلفة ومنظمات المجتمع المدنى وإزالة أى هواجس وظنون البعض ممن يتربصون بانتخابات أهم منصب تنفيذى فى البلاد الذى يتولى صاحبه رئاسة الجمهورية أى رئاسة السلطة التنفيذية بافرعها الثلاثة التى حددهم الدستور وايضا هو رئيس الدولة بكل مؤسساتها وسلطاتها التنفيذية و التشريعية والقضائية بجانب أنه القائد الأعلى للقوات المسلحة.
وأشاد رئيس حزب الجيل «الشهابى» بمجموعة المبادئ التى أعلنتها الهيئة الوطنية للانتخابات فى مؤتمرها الصحفى اليوم ومنها تأكيدها أنها الجهة الوحيدة التى منحها الدستور حق تنظيم إجراءات الانتخابات الرئاسية واوكل لها مباشرة كل مراحلها المختلفة ، وثمن «الشهابي» اعلان الهيئة اعتزامها اتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد كل من يشكك بنزاهة الانتخابات الرئاسية ، لافتا «رئيس حزب الجيل»إلى أن تحذيرها مهم جدا ووضع النقاط على الحروف لك تحافظ على هيبتها وهيبة انتخابات أعلى منصب فى البلاد.
وأضاف ناجى الشهابى أن الهيئة كانت موفقة جدا وهى ترد على كل ما أثير بين الرأى العام حول التصويت الالكترونى وكان حسمها رائع وهى تؤكد لا تصويت إلكتروني فى هذه الانتخابات الرئاسة، لأنه خارج صلاحيتها موضحة أنه يحتاج تعديلاً دستورياً... وأكد الشهابي أهمية اعلان الهيئة التزامها بالحياد من خلال ٱقرارها وقوفها على مسافة واحدة من كل المرشحين وانها سيجرى الانتخابات تحت إشراف قضائي كامل.
وأضاف الشهابي أننا فى انتظار اعلان الهيئة جدول انتخابات الرئاسة الإثنين المقبل مشيرا إلى أهمية مناشدة الهيئة وسائل الإعلام بالالتزام بالحياد والموضوعية وضوابط الهيئة وإعلانها السماح بمتابعة ممثلي المجتمع المدني بالعملية الانتخابية مشددا على أنها بهذا التوضيح أجابت على استفسارات البعض الذى كان ينتظر ضمانات نزاهة العملية الانتخابية موضحا الشهابي أنها إحالتها كانت قاطعة وواضحة وان الانتخابات ستجرى بحيادية وأنها ستكون حرة ونزيهة.
وأضاف ناجى الشهابي أن من أهم ملاحظاته على بيان الهيئة الوطنية للانتخابات اليوم أنها بالرغم من تشكيلها القضائى إلا انها لم تكن تعيش فى برج عاجى ولكنها كانت متابعة لكل ما يجرى على الساحة الوطنية وأبلغ دليل على ذلك تثمينها دور الحوار الوطنى فى الاستعداد للانتخابات الرئاسية المقبلة.