من الغموض للاعتراف.. القصة الكاملة لعلاقة أحمد طنطاوي بجماعة الإخوان الإرهابية ودعمه في الانتخابات الرئاسية
مع اقتراب العد التنازلي للانتخابات الرئاسة 2024، بدأت خيوط المؤامرة تتكشف واحدة تلوى الأخرى، لتنكشف معاها الحقائق الغائبة وتكتمل الصورة القاتمة للمدعو أحمد طنطاوي المرشح المحتمل للانتخابات الرئاسية، وتنفضح علاقته بجماعة الأخوان الإرهابية، حيث يتعمد عدم الرد على علاقته بالجماعة الإرهابية أو التحدث عنها بالسلب أو الإيجاب رغم الاتهامات التى تواجهه منذ اجتماعه مع السياسي الهارب أيمن نور في بيروت .
من الغموض للاعتراف.. القصة الكاملة لعلاقة أحمد طنطاوي بجماعة الإخوان الإرهابية ودعمه في الانتخابات الرئاسية
ويبدو أننا على موعد لكشف أكاذيب مردد الشعارات الزائفة، وخلال هذا التقرير، سنسرد بعض الحقائق التي تطرح تساؤلات عن سر العلاقة المشبوهة بين أحمد الطنطاوي وجماعة الإخوان الإرهابية :
لماذا سافر "طنطاوي" لـ بيروت قبل إعلانه خوض الانتخابات الرئاسية؟
أعلن أحمد طنطاوي، أن سفره إلى بيروت، كان بغرض الدراسة ولإعداد نفسه علمياً وعملياً كما أعلن هو، ليعود بعدها إلى مصر.
وكشفت تقارير أسباب سفر أحمد الطنطاوي، أن سفره إلى لبنان لأمر شخصي، كما أنه دائم التردد على زيارة بعض الدول بعينها يأتي في مقدمتها لبنان .
وهنا يطرأ سؤال على الإذهان لماذا لبنان؟
أيمن نور يعترف بلقاء أحمد الطنطاوى في بيروت قبل الانتخابات الرئاسية
كشف السياسي الهارب أيمن نور في بيان رسمى أصدره، أنه التقى أحمد الطنطاوي الرئيس السابق لحزب الكرامة والمرشح المحتمل في الانتخابات الرئاسية المصرية المحدد لها العام المقبل.
وقال أيمن نور، رداً على الأنباء التي ترددت حول اجتماعه بالمرشح المحتمل أحمد الطنطاوي، أن أي لقاءات تمت خلال عام 2023 مع بعض المرشحین المحتملین سواء في بیروت أو في العاصمة الفرنسية "باريس" أو بمدينة "اسطنبول" التركية، كانت لقاءات شخصية ولم یتم التطرق للانتخابات الرئاسية إلا بشكل عرضي، وفي إطار الحدیث عن الحد الأدنى من الضمانات المستحقة قبل خوض الانتخابات.
اجتماع احمد طنطاوي مع أعضاء الحركة المدنية ومطالبات بعودة الإخوان للمشهد
كشفت مصادر بالحركة المدنية، أن الحركة عقدت اجتماع سري، مع أحمد الطنطاوى، رئيس حزب الكرامة السابق، من أجل حسم موقف الحركة من ترشحه للانتخابات الرئاسية القادمة.
وأكدت المصادر لـ "مصر تايمز"، أن الاجتماع كان بأغلبية حضور الحركة المدنية وأبرزهم حمدين صباحي المرشح الرئاسي السابق، وجميلة إسماعيل رئيس حزب الدستور، وأكمل قرطام رئيس حزب المحافظين، والدكتورة فاطمة خفاجي، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، ومنسقة الشبكة العربية للمجتمع المدني، والمهندس كمال زايد، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني.
وأوضحت المصادر أنه أثناء الاجتماع حدث خلاف بسبب طرح أحمد الطنطاوي عودة جماعة الاخوان مره أخري للمشهد في مصر مرة أخرى، طبقاً لقانون الجمعيات الأهلية، حيث يري عودة الجميع للمشاركة، أما عن الحزب فهذا الأمر متروك للمحكمة الدستورية العليا هي صاحبة الأمر فيه.
ومن هنا بدأت الخلافات داخل الاجتماع التي وصلت لحد الخناقة بين ممثل حزب العدل وبين أحمد الطنطاوي، وأكدت المصادر أن أحمد الطنطاوي طرح نفسه علي الحركة المدنية بدون خطة، مؤكداً أن حتي الان يعد هذه الخطة.
ربما تكون مطالبات أحمد طنطاوي لقادة الحركة المدنية بعودة الإخوان للمشهد السياسي غير كافية لتؤكد على العلاقة المشبوه بين جماعة الإخوان الإرهابية والطنطاوي، فهل تصريحات القيادي الهارب حلمي الجزار بدعم أحمد طنطاوي في الانتخابات الرئاسية دليلًا؟
حلمي الجزار يعلن دعم أحمد طنطاوي بالانتخابات الرئاسية المقبلة
أعلن القيادي الإخواني الدكتور حلمي الجزار رئيس المكتب السياسي بجماعة الإخوان المسلمين، دعم الجماعة الإرهابية للمرشح أحمد طنطاوي بعد إعلانه الترشح للانتخابات الرئاسية.
وأكد الجزار إن الإخوان لن تتقدم بمرشح في الانتخابات القادمة ونحرص علي التعاون مع كل شركاء الوطن من أجل تجاوز تحديات المرحلة الحالية، مضيفًا أن الجماعة تولي قيادة الجماعة اهتماما خاص بالشباب وتحرص على تواجدهم في كل مستويات القيادة.
