تضاعفت قوتنا بـ"الله أكبر".. أحد أبطال أكتوبر يروي لحظات النصر وكيف تم هزيمة العدو في 6 ساعات

وقت الحرب كان مفاجئا للجميع وتدربنا على العبور فى 72 كمشروع حرب تمنينا الشهادة ولم نخف الموت وكانت سعادتنا بالغة بخوض الحرب فذكرى إنتصارات حرب اكتوبر يسترجع ابطال الحرب ذكرياتهم، فى يوم ٦ أكتوبر ورصدت عدسات موقع مصر تايمز الاخبارى ببعض ابطال حرب اكتوبر المجيد وتحظى محافظة القليوبيه بالعديد من الابطال الذين خاضوا الحرب وعادوا محملين بالنصر ومنهم احد الضباط النقيب ابو بكر ذكى عفيفي ابن مدينة بنها والذى كان احد الابطال الذى حضروا حرب الكرامة والحرية حيث كان أحد الضباط الذين  كانوا مكلفين بصد هجمات العدو بالكتيبة 24 باللواء الـ8 بالفرقة السابعة للجيش الثانى الميدانى.

وقال ابو بكر ذكى انه التحق بالعمل بالقوت المسلحه المصريه وتدرج فى الاعمال العسكرية وحضر النكسه و خاص حرب اكتوبر المجيد وحصل على نجمه سيناء من نوط الواجب وتكريمه من بعص القاده العسكريين بعص النصر وقد اصيابه بشزيه قى رجله من شزاى الحرب واصابه الاعياء فقرر ترك القوات المسلحة والعودة إلى الحياة المدنية بعد أن ترقي إلى رتبة نقيب.

واضاف ابو بكر انه اثناء الحرب كان مكلف هو وبعض افراد  المجموعة المسئوله عن صد هجمات العدو الإسرائيلي وضرب الدبابات والمدرعات والمجنزات الحربية فى وسط الحرب بصربهما بفرد الاربجيه فى وسط الجنزير اوالبرح الخاص بالمركبات الحربية الإسرائيلية وكلمة الله واكبر فى الحرب كانت تزلزل الارض تحت اقدام العدو وكانت تعطى قوه وشجاعة مضعافه للجنود والانطباع اللى كان سائد فى تلك الأيام أن هناك هدفا محددا والكل يسعى إليه ، والهدف كان سامى جدا، وهو تحرير الأرض اللى اغتصبتها إسرائيل، وكانت هناك روح معنوية كبيرة. 

وعن ابرز المواقف التى تعرض لها فى الحرب انه اثناء عمليه الانسحاب فى بعض الثغرات الحربية انه تمركز أكثر من 50 يوم هو ومجموعة من الافراد وسجل فى المقودين والشهداء وتم ابلغ اسرتى بالوفاة وتم عمل عزاء لى وانا حى ورجعت بعد فتره مع بقى المجموعة الى القناه وتم ابلغ اسراتى بانى حي ارزق وانقلب العزاء الى فرح.

واضاف ايضا انه تم النصر فى الحرب فى خلال 6 ساعات فقط وتعتبر انه خطه استراتيجيه كبيره تدرس للعالم حيث تم تدريبنا على الأسلوب الى سيتم تنفيذه أثناء العمليات، ومن أهم عوامل نجاح الحرب هي السرية التامة، والمفاجئة.

وعن احساسه بنفس روح اكتوبر فيقول " أنا حاسس بنفس الروح في ثورة 30 يونيو ، ودايما بشبه حرب 73 بها، لأنه كان فيه ولاء للبلد وحب، وأنا بشوف في الرئيس عبد الفتاح السيسى القائد الأعلى في حرب أكتوبر , مضيفا كنت في منتهى الحزن لما الإخوان مسكوا الحكم، وعملوا احتفالات أكتوبر والناس اللى قتلوا السادات هما اللى كانوا قاعدين يحتفلوا بالنصر".