تونس تعتقل المعارضة عبير موسي لاعتصامها أمام قصر قرطاج الرئاسي
ألقي القبض على رئيسة الحزب الدستوري الحر، عبير موسي، التي تعتبر معارضة بارزة للرئيس قيس سعيد.
وقال رئيس فرع المحامين في تونس، العروسي زقير، مساء أمس الثلاثاء، إنه "تم الاحتفاظ بموسي لمدة 48 ساعة بتهم معالجة بيانات شخصية وتعطيل حرية العمل والاعتداء قصد إحداث الفوضى".
فيما اعتبر محاميها نافع العريبي، أن "ما حدث عملية اختطاف من أمام قصر الرئاسة"، لافتا إلى أنها محتجزة بمركز شرطة حلق الوادي".
لا خوف لا رعب
بدورها أعلنت الصفحة الرسمية للبرلمانية السابقة، أن الأجهزة الأمنية اعتقلتها عقب اعتصامها أمام قصر قرطاج.
في حين تجمع العشرات من أنصارها الغاضبين، أمام مركز الشرطة، مرددين شعارات "لا خوف لا رعب عبير بنت الشعب" فيما طوقت قوات الشرطة المكان لمنع وصول المحتجين.
اعتصام أمام قصر قرطاج
من جهتها، أكدت البرلمانية السابقة أن الأجهزة الأمنية اعتقلتها عقب اعتصامها أمام قصر قرطاج، لرفض مكتب الضبط برئاسة الجمهورية تظلمها بشأن الانتخابات البرلمانية الماضية في سبتمبر المنصرم.
وكانت عبير قالت في تسجيل مصور بوقت سابق الثلاثاء إنها توجهت إلى مكتب الضبط بالرئاسة لتقديم طعن في مرسوم رئاسي، معتبرة تلك الخطوة ضرورية حتى تتمكن لاحقا من تقديم استئناف أمام المحكمة الإدارية.
وتعتبر النائبة السابقة من أنصار الرئيس الراحل، زين العابدين بن علي، الذي أطاحت به الاحتجاجات الحاشدة عام 2011.
إلا أنها قادت مع حزبها خلال الأشهر القليلة الماضية احتجاجات منتظمة ضد الرئيس الحالي قيس سعيد، دائبة على وصفه بـ "الحاكم بأمره"، ومعتبرة قراراته "غير قانونية".